لا انتماء
لا حدود للوجع
لا فرح
مجرد محاولة للنطق
و الارتقاء فوق غيوم الاوهام
وتقاسم الونة مع الايتام
لا جديد مع هذا كله
نزف و نزف و نزف
و عودة مرة أخرى للمحاولة
لا أنتمي
مجرد متابعه وبصمت عن بعد
للأشخاص أجهل ملامحهم
ربما صادفوني ذات يوم
ولربما لا
هل يكلف الصمت عن الالم كثيراُ لا أعتقد
فالصــم ــت رغم الألــم معنى أخ ــر للتعبير
أراه مع امرأة اخرى
و عتاب موجه من نظراتها له
يحاول جاهداُ أن يختبيء خلف ظله
ولكن لا جدوى
و أراها مع من سلبها القلب
و جعلها في عالم العشق تغوص
وتتغزل بالقمر
وتعاتب عقارب ساعتها عند الانتظار
يا عجبي عليها
كانت تخجل إذا توردت وجنتاها
والآن
تصرخ و بصمت
و لكن بالوقت نفسه لا خجل
لا أنتمي
فقط انا من ضمن المشاهدين وبصمت
لا أنتمي
للوجع و للآهات
لا أنتمي .. فقط أنا متابعه بصمت
هل ياترى
سأستفيق على ألم
أو الأمل
ولربما لعودة الصدق وعودتها معناُ
ولربما على عدم
سأصعد النجم
و أسامر القمر
لا مفر منهم لهم
لا مفر ..
امرأة.. ولا تعترف
بأنها ذاقت من الحب الأهم
من نظره جعلها تسابق الخطوة أمل
لا أنتمي ولربما أنتمى
كانت تعاتب
لا حب في زمن الهجر
لا شوق في عين الرجل
والآن .. تهمس في وجل
نعم أنا عاشقه ولا مفر
لا أنتمي ولربما أنتمي
في زمن أصبح لا شئ
تحت شعار يا للعجب
لا عج ــب ..
منقوول