قِنَاع الْوَفَاء..
قِنَاع الْخَدِيْعَه
قِنَاع الْإِخْلاص..
قِنَاع..الْكَذِب
و..
قِنَاع..
هَل هِي مُجَرَّد أَقْنَعَه وَتَخْتَفِي
لِكَي تَتْرُك خَلْفَهَا الْكَرَّة وَالْخِيَانَة وَالْحِقْد ..
وَيَا لَلْأَسَف..
لَم تَنْكَشِف هَذِه الْاقْنِعَه إِلَا بَعْد فَوَات الْأَوَان..
بَعْد أَن عَاثُوَا فِي الْارْض فَسَادَا وَلَيْتَهُم يَعْلَمُوْن مَاقَد جُنَّت يُدَاهِم مَن ظُلِم الْعِبَاد
يَكْذِبُوْن وَيَتَمَلَّقُون
الَى مَتَى تَظَل الْدُّنْيَا بِحَال اسْوَء
لِمَا الْحَقِيقَة يَشُوْبُهَا الْغُبَار
وَهِي حَقِيْقَة مِن جَمَالِهَا تُزْهِر الْأَرْض وَالْزَّهْر
لَن يَنَالُوْا شَيْء الْأ بِرِضَا الْمَظْلُوْمِيْن
وَلَكِن هِي الْدُّنْيَا ظَالِم وَمَظْلُوم
لاوسط بَيْنَهُمَا
بِقَلَمِي زَهْرَاء رُوْح الْقَلَم