جمد السيد مقتدى الصدر جيش المهدي وحول انشطته الى "انشطة السلمية" في 8 آب 2008 فتم العمل في إطار حركة اجتماعية وثقافية جديدة سميت "الممهدون" وانشقت مجاميع صغيرة معلنة عصيانها واحتفظت باسلحتها ونذرت نفسها لمقاومة قوى الامن العراقية وقوات التحالف ( لاحقا اطلقت القوات الامريكية والعراقية عليها تسمية المجاميع الخاصة)
من اكثر هذه المجاميع الخاصة اجراما واستهدافا للعراقيين الابرياء هي كتائب حزب الله, وعصائب أهل الحق, ولواء اليوم الموعود.
كانت عصائب أهل الحق قد تصالحت مع الحكومة العراقية وتم اطلاق سراح سجنائها وفي الجانب الآخر تم وضع كتائب حزب الله العراقي على قائمة الارهاب العالمي في 2/7/2009.
كتائب حزب الله العراقي ,التي يعتقد ان عدد افرادها لايتجاوز ال400 شخص, ترتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الله اللبناني لكن تفاصيل هذه العلائق لا تزال غير واضحة.
وعندما قاد رئيس الوزراء نوري المالكي الجهود ضد جيش المهدي ، خلال عملية "صولة الفرسان ، تم اسر ما مجموعه 20 ايراني في العراق أغلبهم كانوا ضباطا في فيلق القدس. وفي أب من عام 2008 تم اعتقال 9 من عناصر كتائب حزب الله بتهم نشاطات تهريب اسلحة الى المجاميع الارهابية داخل العراق.
يعتبر القيادي في الكتائب مهدي المهندس (المدان بالاشتراك في التفجيرات التي استهدفت سفارتي فرنسا وامريكا في الكويت عام 1983 وتفجير موكب أمير الكويت في محاولة لاغتياله عام 1985) هو المسؤول عن تهريب الاسلحة والمتفجرات من ايران الى العراق .
للأسف الآن فقط أصبح العراق الجديد أرضا المعركة بين قوى الشر ، متمثلة بإيران والقاعدة وقوى الخير متمثلة في كل الدول الديمقراطية في العالم.
لكن بقوة الله والشعب العراقي, فالعراق سينتصر ويبقى ضمن الدول الديمقراطية التي تحترم حقوق الانسان وتبقى ايران والقاعدة وحدهما منبوذتان يواجهان غضب الله عليه وعقوبات الامم المتحدة.