نفى السفير الإيراني الجديد في العراق حسن دانائي فر تدخل بلاده في شؤون العراق الداخلية قائلاً لوكالة انباء مهر شبه الرسمية "ان الادعاءات ضد الجمهورية الاسلامية لا اساس لها ونحن نرفضها جملة وتفصيلاَ".
ونفى فر الذي خلف البائس حسن كاظمي قمي أن يكون لبلاده أي دور في أزمة تشكيل الحكومة الجديدة أو في تدهور الوضع الأمني في العراق, مؤكداً دعم بلاده بشكل مباشر تشكيل حكومة عراقية قوية تحتضن جميع الأحزاب والأطياف من منطلق دعم الاستقرار على مختلف الأصعدة. فر وصف التقارير التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن دور سلبي كبير لإيران في تعطيل تشكيل الحكومة العراقية بالتزامن مع خفض عديد القوات الأمريكية، بأنها عارية عن الصحة, كما نفى اتهامات واشنطن لطهران بالوقوف وراء الهجمات المسلحه في العراق، معتبراً أن من حق بلاده مقاضاة القادة الأمنيين الأمريكيين الذين يطلقون هذه الاتهامات.
كلام جميل ولكن يبدو ان سعادة السفير نسى او ربما تناسى التعقيب على عمليات تهريب الاسلحة المخدرات من الجمهورية الاسلامية الى العراق!! وماذا عن المليشيات والتنظيمات الارهابية التي تدرب وتمول في ايران وترسل لقتلنا؟؟ وماذا عن المجرمين وقيادات المليشيات الارهابية التي فرت الى ايران اثناء وبعد انتهاء صولة الفرسان وغيرها التي طهرت مناطق بغداد ومدن الجنوب من سيطرة تلك المليشيات!! اسئلة تنتظر الاجابة من سعادة السفير او من المدافعين عن ايران ومشروعها التخريبي في العراق.