من أكون
أثر لجرح في معصمك
أو نبض تاهت عنه دقات قلبك
هل تهت في لحظة لم تعدّها الأيام
أو حوصرت في دمعة عصية على مقلتيك
كفراشة ارتاحت من رحلتها المضنية
غطت على غصنك الأخضر
أغراها اللون
و اذ هو لا يثمر
أتنهيدة شقية دخيلة على أنفاسك
أفرغت في صدرك داء الانتقام ...
حصى الكلام أصغر من أن يبني جدارا في القلوب
و لكن مرارة الدمع لا تعصر و ناره تحرق المكان ..
أتعلم أني سنبلة إن مالت لا تُكسر
ترنيمة غفران تنصت اليها الآذان
لحن صمت لمن تفكر
وعرف الصبر بين الجدران ..
في منزلي غرف صغيرة
و أودية و بحور
و ألواني كونية
لون الحب و الوجد و السكينة
التي لا تعلم متى تثور ..
لن تحاكمني على طمعي .. على وجعي .. على جرأتي
لقد تخطيت تلك الحدود
تخطيت قوانينك .. خوفك
تخطيت أنوثتي ..
ضعفي الان غبار من ماضي تبخر
تلهو في الأزمنة الفارغة
تخطف من بساتين الشوق وردك
و الشوك من قلبي و تبحر .. بقلمي
ورد