ان قواتنا الامنية تشدد الامن في ارجاء مدننا لقد قال مدير إعلام شرطة كربلاء انه تم، الأربعاء، إلقاء القبض على عناصر مسلحة تشكل خلية نائمة تخطط لاستهداف زوار العاشر من محرم، مبينا أن كميات كبيرة من المتفجرات ضبطت في أماكن اعتقالهم المتفرقة.
وأضاف الرائد علاء عباس أن الأجهزة الأمنية “تمكنت من إلقاء القبض على ثمانية أشخاص يشكلون إحدى الخلايا النائمة في المحافظة على إثر معلومات استخبارية دقيقة وبعملية نوعية”، مشيرا إلى أن عناصر هذه الخلية كانت “تخطط لتنفيذ أعمال مسلحة ضد الزوار الذين سيأتون إلى المدينة لتأدية طقوس العاشر من محرم الحرام”.
وأوضح عباس أن المعلومات التي تلقتها الأجهزة الأمنية “أكدت وجود عناصر هذه الخلية في أماكن متفرقة من المدينة”، مبينا أن القوات الأمنية “عثرت على كمية كبيرة من المتفجرات والعتاد في أماكن الاعتقال من بينها 17 عبوة ناسفة، 21 رمانة يدوية، 11 صاروخ آر بي جي سفن”.
وأفاد أن التحقيقات “جارية لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم والمخطط الذي كانوا يريدون تنفيذه خلال الزيارة”.

الخزي و العار لهؤلاء الشرذمة المجرمين الذين لم يستحوا على حالهم والعزة و الكرامة لهؤلاء الذين ساهموا بالاخبار عن هؤلاء المجرمين. ان الهجوم على الناس البسطاء , و ماهو الذنب الذي ارتكبوه لكي يتربصو لهم و يستهدفونهم , انه و الله قمة في الاجرام . ان هؤلاء الناس الابرياء سوف يؤدون شعائر دينية سلمية و لن يؤذوا احد, فما هو تبرير المجرمين و ما هي اهدافهم من وراء ذلك ؟ ما هي الرسالة التي كانوا يحاولون ارسالها؟
ان هؤلاء المجرمون يحاولون قتلنا و اشاعة التفرقة بين صفوفنا , على الجميع ان يدرك ان وراء هذه العمليات الاجرامية هو الارهاب لزعزعة الامن و الفوضى .
أنها محاولة للتحريض على الانقسامات الطائفية بين المواطنين. الحقيقة ان هؤلاء مرضى , و يجب توعيتهم , على الجميع ان يكونوا واعين لهؤلاء و الاخبار عن اي عمل مشبوه , ان الحفاظ عل بلد امن يتوجب على اهله التكاتف فيما بينهم لذلك نحن بحاجة الى مزيد من اليقظة و الحذر , ان نقوم بواجبنا , اي التعاون مع القوات الامنية و الاخبار عن الاعمال و الاشخاص المشكوك بهم لانه ما زال هناك مجرمون في البلاد يشكلون خطر على امننا , بالتعاون و الحب سوف نهزمهم لانه من غير المعقول ان يهزم الارهاب بلد باكمله .