وتسألني التي اصطبحتْ بخمرة ِ وجهها الحَدَق ُ
ولي من صبرها الصوفيِّ مُغتبَق ُ :
لماذا لا يفوحُ الرّندُ إلآ حين يحترق ُ ؟
وليس يشعُّ إلآ من سَـوادِ مِداده ِ الورق ُ ؟
وهل لهزيعنا غسَق ُ ؟
أم النزق ُ اصطفاك
فأنت مختلفةٌ مع البلوى ... ومتفق ُ ؟
**
أجل ... لما يزلْ بي ذلك النزق ُ:
أرى بحرا ً فيغويني به الغرَقُ
ومضمارا ً فأنطلق ُ ...
وأجنحُ للهيب ِ
برغم علمي أنني ورَق ُ .. !!
***
سيدتي اشجان
لله درّك .. طبعُك الودُّ
وإذا سعيتَ فطيبك القصدُ
قلبٌ به للطيبين مدىً
رحبٌ .. ومن طهر الهوى وردُ