هو الرحيل اذن ..فتح اذرعته ولف بهية بجناح السفر ...
ضمها دفأ غريب ...رحلت اليه
لتترك لك البرد ...
وسنادين مكسورة للذكرى...
فارقتك بهية ...
لكن ذكراها ظلت مستيقظة ...نشطة ...واعية ..
تهاجمك بلا رحمة...
لتنفذ عن قلبك المعذب رذاذ الدموع ..
انها رحلة الابد القاسية ...
انت وبهية سوف لن تجتمعان الا في الاحلام ...
احلام اليقظة حين تشتاقين لها ...
واحلام النوم حين تشتاق هي اليك فتزورك ..
وبين حلم اليقظة والنوم ....
ستترك جنازير الذكريات ااثارها الدموية على قلبك ..
كما تركها من مضى قبلها ...
وما اكثر من سبق بهية ...ومن سيلتحق بها ..
رحمها الله وايانا اجمعين ..