اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم الروح مشاهدة المشاركة
خلف قضبان الغدر الباردة
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم الروح مشاهدة المشاركة
وقف الحب مغلوبا عليه...
أغلال الخيانة تخنق أنفاسه
وقيود الظلم حول يديه...
دوِيًًّ هائل...
تبعه دخول قاضي الواقع
إلى فناء المحكمة...
تكونت لجنة الدفاع من عدة أعذار
الأمانه...
الطيبة...
السذاجة...
الصدق...
لكنها لم تستطع شيئا أمام
قوة الخصم
العاقل...
الهادئ...
البارد حد السكون
بحججه المنطقية...
وأدلته الواقعية...
دقت مطرقة الواقع
واعلن الحكم النهائي
بإعدام الحب...معذرتا لكم احبتي
فالقانون لا يحمي المغفلين


الكل يستصرخ ويدين الحب ولاكن في الحقيقة الحب هوة المجنى عليه لاننا لا نحسن استخدامه فلو كان الطرفين يستخدموه بصورة صحيحة لما كان هناك فشل بل لوجده اجمل مافي الكون ولم نجد لوعات ولا اهات بل حلاوة ولذة من ارقى واجود واجمل ماوضعه الخالق في البشر

تحياتي لكل الحاظرين في قاعة المحكمة

من قاض ومدع عام ودفاع وشهود ومتهم ومستمعين
فهذه المحكمة كانت من اروع ماقرئت من المحاكم فشكرا الف شكر على هذا الابداع

اسعد الله بالخير كل ايامكم

وتحياتي للكل


الى المؤودة اعلاه
بلسم الروح
***
والى المدعوّ أدناهُ
حب بلا أملٍ ..
يَقضُّ البردُ جُعبتهُ
ولونُ الليلِ يغشاهُ
* *
يتيماً في مدى الطّرقاتْ
منَ الأسرارِ في جنبيهِ ..
يأخذُ حفنةً كحياةْ
ويسقي لوعةَ النّجماتْ
فتغفو في مُحيّاهُ
* *
يُحدّقُ في رمادِ العمرْ
ويذروهُ ..
على الشّرفاتِ عندَ الفجرْ
فينهض منهُ أحبابٌ ..
وغيّابٌ ..
فيأسرهمْ بنقطةِ حبرْ
على سطرٍ يُغازلهمْ
وخلفَ السّطرْ ..
يُخبّئُ عصفَ شكواهُ
* *
يُنادي في المداراتِ .. :
أيا دُنيا أعينيني
فدمعُ القلبِ يكويني
وأرضٌ منْذُ أنْ كانتْ
بها الخطواتُ تُعنيني
تُقيّدني ..
فأعزفها تلاحيني
و أنزفها ..
معَ الآلامِ صارخةً ..
هيَ الآهُ
* *
فيمنحهُ سكونُ الليلِ ..
أحزاناً تُرافقهُ
بها الأنفاسُ سكيناً
تُراوغهُ
وأقداراً ..
بقسوتها تُعانقهُ
كطيفٍ طابَ لُقياهُ
* *
فلا الأيّّامُ طابتْ فيهِ ترتيلا
ولا الأقمارُ قدْ كانتْ ..
لظلمتهِ قناديلا
فضاعَ حنينهُ نزفاً ..
وتأويلا ..
بحرفٍ تاهَ معناهُ
* *
مَضَى والهمُّ بُردتهُ
وحرمانٌ كلسعِ النّارِ نظرتهُ
ومنْ أعماقِ خيبتهِ
يُغنّي - القهرَ - ليلاهُ
* *
قناعتهُ برغمِ البردِ والأهوالْ ..
ورغمِ دناءةِ الأحوالْ
بأنَّ الدّهرَ مهما طالْ
سيُنصفهُ ..
ويُفرحُ تلكُمُ الأطلالْ
فهذي الأرضُ..
- رغمَ الرّيحِ -
سُكناهُ
* *
فيا عجباً منَ الأزمانْ
وكيفَ تُكسّرُ الأغصانْ
بما تحملهُ منْ غدرٍ ..
ومنْ نسيانْ
ويا عجباً منَ الإنسانْ
بما في الصّدرِ منْ إيمانْ
وصدقٍ قدْ ملكناهُ
وسهواً قدْ أضعناهُ
فكمْ منْ بيننا ظمآنْ
كما الموءودِ أعلاهُ
*****.
المدعو أدناه


علي ابراهيم
***
سيدتي الفاضلة بلسم الروح
روعة حضورك تلون الحروف بألوان الطيف ..
سلّمكِ الله وأدام فيض روحك بالجمال ..
دمتِ بكلّ الخير أختي الكريمة ..
حفظكِ الله .. ورعاك برعايته