خلف قضبان الغدر الباردة
وقف الحب مغلوبا عليه...
أغلال الخيانة تخنق أنفاسه
وقيود الظلم حول يديه...
دوِيًًّ هائل...
تبعه دخول قاضي الواقع
إلى فناء المحكمة...
تكونت لجنة الدفاع من عدة أعذار
الأمانه...
الطيبة...
السذاجة...
الصدق...
لكنها لم تستطع شيئا أمام
قوة الخصم
العاقل...
الهادئ...
البارد حد السكون
بحججه المنطقية...
وأدلته الواقعية...
دقت مطرقة الواقع
واعلن الحكم النهائي
بإعدام الحب...معذرتا لكم احبتي
فالقانون لا يحمي المغفلين
الكل يستصرخ ويدين الحب ولاكن في الحقيقة الحب هوة المجنى عليه لاننا لا نحسن استخدامه فلو كان الطرفين يستخدموه بصورة صحيحة لما كان هناك فشل بل لوجده اجمل مافي الكون ولم نجد لوعات ولا اهات بل حلاوة ولذة من ارقى واجود واجمل ماوضعه الخالق في البشر
تحياتي لكل الحاظرين في قاعة المحكمة
من قاض ومدع عام ودفاع وشهود ومتهم ومستمعين
فهذه المحكمة كانت من اروع ماقرئت من المحاكم فشكرا الف شكر على هذا الابداع
اسعد الله بالخير كل ايامكم
وتحياتي للكل