عقدت المعارضة المصرية في القاهرة الاجتماع التحضيري الاول للحملة ضد ما أسمته بمشروع توريث الحكم في البلاد.

وقال منظم الحملة المعارض أيمن نور إن أحد أهداف الحملة هو التخلص من شبح التوريث والاضطهاد والفساد،مُضيفاً أن اللجنة التحضيرية للحملة تُدرك أن موقفها ليس ضد شخص بعينه وإنما تستهدف أي شيء آخر ضد سرقة الحقوق الدستورية.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في مقر حزب "الغد" أعضاء من حركة "كفاية" والاخوان المسلمين اضافة الى ناشطين سياسيين ومفكرين وأساتذة جامعات.
يُذكر أن الرئيس حسني مبارك لم يُعلن ما إذا كان سيُرشح لفترة رئاسية جديدة الأمر الذي أثار التكهنات بأن نجله سيخلفه في المنصب نظراً لخلو منصب نائب الرئيس منذ تولى مبارك رئاسة البلاد.