دوما نشجع تعزيز العلاقات مع الجيران ، ولكن عندما افكر في ايران و تأثيراتها المشبوهة و اجندتها المستخدمة على حدود بلادنا , يبقى لدي تحفظات على رئيس الوزراء السابق و نمط تفكيره .
قرأت ان رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري في الآونة الأخيرة تحدثت عن عمق علاقات الصداقة والروابط التاريخية بين الشعبين العراقي والايراني ، مؤكدا على مدى استفادة العراق من تجارب ايران في مختلف المجالات ، وخصوصا تجارب مجلس الشورى الإسلامي في التشريع والرقابة.
الجعفري أشاد بوصفه للسياسات المبدئية في ايران معربا عن دورهم في التأثير على احلال الامن والهدوء في العراق بعد اجتماعه مع الرئيس الايراني ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني. وقال لاريجاني وجهة نظر ايران بشأن الديمقراطية والاستقرار في العراق تنبع من المعتقدات الإسلامية الأساسية للشعب الايراني. اعرب لاريجاني عن ارتياحه لتنامي وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وأعرب أيضا عن ارتياحه للعملية السياسية والديمقراطية في العراق ، واصفا العلاقات بين ايران والعراق خاصة وتستند الى العلاقات الاخوية والتاريخية العريقة.
رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري اكد في الاجتماع على أهمية العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات ، مضيفا ان السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية في ايران كان لها دائما دورا مؤثرا في تحقيق الأمن والطمأنينة في العراق.
بينما أنا أشجع حكومتنا الى ايجاد علاقات ايجابية مع جيراننا ، و لكن أنا أقل ثقة في الايرانيين من السيد الجعفري. وأود أن أحث قادتنا إلى يتعاملوا بحذر مع جيراننا في ايران , بألتأكيد نحن نتطلع الى بناء علاقات جيدة مع دول الجوار لكن علينا توخي الحذر في ذلك .