سواء كنا معا أم إفترقنا لن أنسي أبدا تلك النضرة ........فقد عودتني عيناك أن تكلمني و تصفح
كل أخطائي...........أري فيها إحساسا يجعلني طفلة ألعب بعرائسي الجميلة..........
تحيط بي .....تتلمس روحي......أراك في كل الأزمان ......في فرحي في حزني ....في قوتي .....
و في ضعفي......أهديتني و رودا لا يجف عبيرها....و شمسا لا يغيب شعاعها ...و نجوما تضيئ
روحي بجمالها....تملك قلبا أسطوريا....يدفئ أحاسيس كل من حولك....جعلتني أميرة نائمة...
داخل قصر مرصع بدرر مضيئة....عيونك تحرسه ليلا و نهارا....
عندما تنتفي المعاني الرقيقة من هذا الكون ....و تهيئ الروح نفسها للذهاب إلي عالم مجهول ...
تكون أنت قد إختزنت حب و براءة العالم لتصنع عالما آخر ...فتقلب البعد ألي قرب ...و الحزن
إلي دفئ وجودي....كل ذلك هو أنت....شكرا لك سيدي ....ألف شكر...
مما راق لي
لكم ودي يزف باقات وردي