شهرزاد
ياشهرزاد.
كنت ِ خير َ من لأساطير َ الحب ِ
روى
وكنت ِ خالية َ القلب ِ والجوى وكنت ِ أجمل َ من رَسَمَ صورا ً
للهوى
لكنك ِ لم ْ تجيدي رسم َ هواك ِ
وعشقت ِ من ْ لم ْ يهواك ِ
ورسمت ِ دموعا ً مبتسمة ً على مُحياك ِ
لتكوني له ُ ألف َ قِصة ً وقِصه
فكنت ِ مرة ً علي بابا ....وكنت ِ مرة ً سندباد
آه.............. آه
ياشهرزاد
كان َ سيدا ً جبارا ً أمام النساء
وكان يتلذذ ُ بقتلك ِ كل َ مساء
وأنت تروين له ُ قصة َ الحسناء
التي ذابت عِشقا ً لواليها
مُتعَبة ٌ عيناك ِ من السهاد
آه ...............آه
ياشهرزاد
كان يرسِمُ حبه للمرأة ِ
الغريبة
وينتظر ُ يوم َ لُقاها والعجيبة
أنه كان يترقبك ِ بعينه ِ الرهيبة
لتسقطي أمام كلماته ِ
الحبيبة
وجاء َ يوم الميعادآه............ آه
ياشهرزاد
كُسِرَ آخر سور ٍ لك ِ وبُحتي
له مافي نفسك ِ َ وأ بحتي
له ُ الدخول الى داخل حِصنك
وفتحتي له ُ الأبواب
ومنعتي عنه الحُجاب
فسرق َ منك ِ الألباب
وراح َ عنك ِ العناد
آه.............. آه
ياشهرزاد
وفي الصباح وعندما النور لاح
وجدت ِ نفسك ِ وحيدة
ومرجان ُ خلف َ الباب يشحَذ ُخِنجرا ً ُ عتيدة
ليغرس َفي روحك ِ الوليدة
ويدِق ُ آخر َ الأوتادفي نعشك ِ
ياشهرزاد
فكانت النهاية
وخُتِمت الرواية
ورحل َ الجميع
ونسوا الحكاية
وأ ُعلِن َ في البلاد
ستدفن....شهرزاد
بقلمي انا مجرد انسانة تكتب همسات خريفية بدموع تبتسم
واسمي ليلى قيس