اعربت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في بيان، الاثنين الماضي، عن “ادانتها الشديدة” للاعتداء الذي تعرض له مجموعة من اعلاميي قناة العراقية من قبل عناصر حراسة مجلس محافظة بغداد .
وقالت الجمعية في البيان إن “عناصر حراسة مجلس المحافظة اعتدوا بالضرب على مجموعة من منتسبي العراقية بسبب احتجاجهم على منعهم من عبور الشارع المؤدي الى جسر السنك من قبل عناصر الحماية اثناء توجههم للقيام بواجب اعلامي رسمي”، مبينة انها “تدين هذا الفعل بشدة لكونه يتنافى مع ابسط القوانين والاحكام الدستورية”.
وطالبت الجمعية “مجلس محافظة بغداد بسرعة اجراء التحقيق في الحادث ومعرفة حقيقة الاعتداء الذي تعرض له كادر العراقية والاسراع باتخاذ اجراءات رادعة لمنع مثل هذه التجاوزات مستقبلا”.
على نقابة الصحفيين العراقيين أن تتخذ موقف أيجابي لحماية موظفيها و وضع حد لهذه الاعمال التي تحدث بين الحين و الاخر من استهداف الصحفيين و الاساءة الى مهنة الصحافة و المطالبة بتحقيق حازم لمعرفة الاسباب التي أدت برجال مجلس المحافظة القيام بهذا العمل الشنيع . ان هذا الاعتداء يأتي في الوقت الذي يناقش فيه البرلمان مسودة قانون حماية الصحفيين تمهيدا لاقراره وتشريعه لحماية الصحفيين والحد من الاعتداء على الحريات الصحفية والاعلامية . أن الانتقادات لاتجدي نفعا و يجت أتخاذ خطوة بناءة لحماية الصحفيين العراقيين . أن مهنة الصحفي هي أيصال الحدث و نحن نعيش في ظل عراق جديد يتمتع أفراده بالحرية أي تحت ظل حكم ديموقراطي يؤمن بحرية الفرد و أن الصحافة و بالذات المعتدلة هي الوسيلة لنقل ما يدور في الشارع العراقي و توعية المواطن و هو في داره . ليس من العدالة أن يهان الصحفي العراقي و انني واثقة أن حكومتنا الموقرة لن تسمح بهذا الاعتداء لانه تجاوز على حقوق الانسان اولا و حقوق الصحافة ثانيا