لقد قرأت أن مفوضية الانتخابات تدعو الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين لحث المواطنين على مراجعة مراكز تحديث سجل الناخبين

مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية البرلمانية القادمة والمزمع إجراؤها في 16 كانون الثاني من عام 2010 حتى ارتفعت وتيرة العمل باتجاه أنجاح هذه الخطوة المهمة في مصير الشعب العراقي من قبل المفوضية العليا التي تحاول جاهدة إشراك الإعلاميين معها وإطلاعهم أول بأول على آخر المستجدات الاستعدادات الخاصة لهذه الانتخابات و العمل على انجاحها.
فتم طبع مايقرب من (19مليون) تسعة عشر مليون بطاقة معلومات الناخب ، حيث ابتدأ توزيع البطاقات بتاريخ /8/2009 ومازال التوزيع مستمرا . .. حيث وزعت اكثر من ستة عشر مليونا وخمسمائة الف بطاقة من المجموع الكلي وبنسبة قدرها (85 %) من عدد الناخبين المؤهلين .
ان مفوضية الانتخابات على استعداد لبذل المزيد من الجهود لغرض اجراء الانتخابات في موعدها المحدد شريطة توفر الظروف الملائمة التي تسهم في دفع استعداداتها اللوجستية والعملياتية الى الامام . ولا ياتي هذا الا من خلال الجهود المشتركة من قبل الكيانات السياسية و منظمات المجتمع المدني و توفير الميزانية المالية و الدعاية النزيهة . و بذلك يتوجب على كل مواطن المشاركة و دعم هذه الانتخابات لأن صوته هو ما يمثل الحكومة القادمة . وانني بدوري أسال و اتمني كل واحد منا أن يشارك بالانتخابات لانه مشاركتنا مهمة جدا لاختيار من يمثلنا و ما علينا الا ان نختار الاكفا و الافضل و من يستحق فعلا أن يكون مسؤول و يكون قادرا بصورة فعلية و نزيهة من تمثيلنا و أن يكون هدفه الاساسي خلق عراق أمن مستقل زاهر بعيد عن العنف و الطائفية و الاديان اي تمثيل بلد واحد و عراق مستقل .