في الأسبوعين الماضيين ، قد شهدت مدننا موجة من الهجمات ومزيد من القصف العشوائي !و بالتأكيد خلال شهر رمضان ، لم نعد نعتقد أن الإرهابيين لديها أي أهداف شرعية عندما تنخرط في هذه الهجمات فأننا بالتأكيد على حق ؟ فأنهم بين الحين والآخر يعاودون و يستخدمون أسلحة جديدة و تكتيكات ماكرة و جبانة لتنفيذ هجماتهم القذرة .
أن الإرهاب هو واحد من اكبر المشاكل التي تواجه العراق. منذ عام 2003 و لحد الان، فإن بلدنا ما زال يعمل جاهدا من أجل مكافحة التدخل القادم من الدول المجاورة ، حيث أن بعض الشركات الجنبية و منها الايرانية ، على سبيل المثال ، تستمر في تمويل أنشطة أولئك الذين يرتكبون جرائم شنيعة داخل العراق ،و يعملون على استهداف المواطنين الأبرياء والمسالمين. حيث أن كل هذه التنظيمات الارهابية سواء تنظيم القاعدة ، والمجموعات المنشقة ، و المنظمات الارهابية كلها تسعى إلى زعزعة الامن وأفشال ديمقراطيتنا.
أن الحكومة وقواتنا الأمنية مستمرين في بذل كل ما يستطيعونه للقضاء على الإرهاب و تهديداته ، وكذلك للحفاظ على الامن و منع تسرب الاسلحة والمتفجرات من عبر حدودنا ، ومحاربة الميليشيات المسلحة والعصابات الإرهابية ،
وكذلك دعمهم و تحفيزهم المادي و المعنوي الى شرطة الحدود وخلق المزيد من الوظائف لتوفير الحراسات المكثفة للحدود و رفع عدد نقاط التفتيش من اجل تقييد حركة المجرمين والمشتبه بهم.
الموجة الاخيرة من الهجمات في بغداد و ما خلفته من الم و حزن و كذلك الويلات و الحسرات لعموم الشعب و أن ما نشاهده من علامات خوف و قلق على وطنهم و خشية من عودة العنف واشعال حرب طائفية. فأنه يتعين علينا تجنب هذا المسار ، يجب أن نستمر في البحث عن حلول و لا يختبئ في بيوتنا ومن المؤكد فأن الحل موجود. ولكن لا اعتقد ان شعبنا يخاف الموت و لايخشى القتال. سنقف متحدين وننبذ الطائفية والارهاب. ولن ترهبنا هذه الهجمات الخبيثة. لذلك واجبنا هو التصدي للارهاب و دحرهم و عمل كل ما بوسعنا لحماية مجتمعاتنا من البلطجية والمجرمين. يجب علينا أن ندعم حكومتنا وقواتنا الأمنية التي تعمل ليلا ونهارا لحفظ الامن في مدننا.