الى التي تعرف من هي
الى التي اعرفها من هي
اليك يا انتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غيّري التاريخ غصباً واشطبيني
ها هو الخنجر في كفّك ماذا تنظرين
ألأني عندما أحنيت رأسي للهوى
ذلّ الجبين
ألأني عندما حاولت دفع مرافئي
غَرِقَ الحنين
سكتت عواصف حبّنا هلا تناسيتِ الحزين
أنا لي إليكِ شكايتي
وبكاء عيني
فانظري ماذا كِ تحكمين
..
إنّي دعوتك موطني ,عشقي وداري
ثم أهلي والمدينة
فيكِ علّقت اعترافاتي
على أبواب ذاكرتي الحزينة
أنتِ لي جرمي مع السبق وإصرار العنيد
أنتِ لي خوفي وأحزاني ودنيا اغترابي
أنتِ لي الجنّة حتى في عذابي
أنتِ...ما عدتِ كما أنتِ
ولا الشاطئ يحوي ذالك الصدفَ الوحيدْ
غير أنّي في جراحاتي قويّ ...لا أريدْ
قلبك الغارقُ في حبّ سواي
فاعلني في الرفضِ ثاراتِ الهوى ضدّ العبيد
واسحقيهم . واسحقيني
ها أنا عندك ..لطفاً اقتليني..!!
....
لم يزل حبّك شيئاً في حياتي
لم يزل في أغلب الأوقات
نشوى أمنياتي
لم أزل أحمل في الأحزان ..دمعة
هي من تاريخ جرحي في يديكِ
هي أسمى أن تدّونها حروفي
بين أوراقي ..لأرسلها إليكِ
حشرجتْ تكتب صيحاتٍ عقيمة..!
دمعتي ..يا ويحها تبدو سقيمة
حزنها الصامت غنّى .. أنزليني
ويحها غنّت زماناً ..أنزليني
لم أعدْ أذكر في التاريخِ شيئاً!
ربما اليوم..
ولكنّي على الدرب سعيدٌ بالنهاية
سوف أرمي كلّ أوراقي, وشعري
وجنوني, كي أجد غير بداية
ربما يوماً أجدها
ربما..إن تتركيني
<!-- / message --><!-- sig -->