خطف ابطال العاب قوى المعاقين وسامين ذهبيين في منافسات بطولة العالم في احدى المدن الجيكية واضافوا ايضا اوسمة اخرى من الفضة والنحاس ليؤكدوا جدارة التفوق العراقي بالرغم من كل الظروف التي واجهت هؤلاء المبدعين،


فريق لم يذق طعم النوم لايام متنقلاً بين مدن بغداد ودمشق وبودابست وبراغ ومدن اخرى ومكث لساعات طوال بين جنبات اكثر من مطار وتنازل عن وجبات طعام عديدة فرضتها ظروف انتقاله الصعبة للمشاركة في هذه البطولة.
لقد سمعنا انين زميلنا العزيز عادل العتابي الصحفي المرافق للوفد الذي وصف الرحلة بانها متعبة جداًَ وعانى كثيراً قبل ان يستقر به الحال في المكان المخصص للبطولة 3 ايام امضى الوفد في قسم داخلي للطلبة لم يكن مناسباً لايواء الاصحاء فكيف بمعاقين تنقلوا بين كل هذه المدن وهم يتسمرون على كراس متحركة تحتاج الى من ينقلهم من مكان لآخر.
لقد فاق انجاز هؤلاء الابطال انجازات اخرى مهدت لها الظروف في حصد الاوسمة والبطولات وارتقى الامل لجميع المشاركين في منافسات بطولة العالم بالعاب القوى التي احتضنتها الجيك الى حدود التفوق والمنافسة الحقيقة منذ ان وطئت اقدامهم ملعب البطولة وعرفنا مدى طموحات هؤلاء المبدعين والاصرار العالي الذي كان يعتمرهم عبر رسائل الموفد الصحفي واضفى نشيج الالم والحزن الذي انتاب اعضاء الوفد حال سماعهم باحداث يوم الاربعاء الدامي في بغداد وماسفر عنه من استشهاد عراقيين بفعل ارهابي غادر فهؤلاء المبدعون يستحقون محبة الجميع وتقديرهم لما حققوه من انجاز.