بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوع مهم
هل من مجيب لمشكلة 200000 ساكن عراقي من اصل ابوبين عراقيان وجدود ما زالت جذورهم وسلالاتهم موجودة في انفاس ثورة العشرين ولهذا اليوم يشربون من ماء دجلة والفرات لم يبدلوا مائهم بالقناني المعدنية ....
ايها المغيث اسمع هذة القصة الغربيه تهجير داخل تهجير الحكومة تحارب التهجير اعلاميا ولابد انك سمعت بكبار المسؤولين يصرحون بمحاربة التهجير والقضاء عليه وفي اكثر من مناسبة
ولكن هل تعلم يا عزيزي بأن الدولة تصدر حاليا قرارات اخلاء للشقق السكنية في مجمع الصالحية السكني سابقا مجمع 28 نيسان وهل تعلم بطريقة الاخلاء المروعة التي تحدث
اذا اسمع مني وانا شاهد حال لاني اسكن هذا المجمع..
هذة الشقق تعود لانأس موظفين في زمان النظام السابق كانوا يعملون في الدائرة الهندسية لديوان الرئاسة يعني انأس موظفين يقومون بأعمال هندسية خصصت اليهم في سنة 1984
هذة هي الفئة الاولى من الساكنيين .
اما الفئة الثانية هم اناس قد هجروا من دورهم الامنة في بعض المناطق وجاءوا الى هذا المجمع واشتروا بعض الشقق من الساكنيين الاصليين واعيد هذة الجملة عليك ايها المغيث قاموا بالشراء وليس غصب وهم عراقيين اصليين .
المهم يا صديقي خصصت هذة الشقق اخيرا لرتب عالية في وزارة الدفاع والداخلية ومجلس الوزراء ومجلس الوزراء المؤقر اصدر اخيرا كتاب جاء في موجبة الغاء التخصيصات لاي شخص
والشي المضحك في هذا الامر انه ما زال يخصص هذة الشقق لهولاء الرتب التي ذكرتها
ودعني ازيدك من الشعر بيت
قمنا نحن الساكنيين بأنشاء لجنة من داخل المجمع في معالجة هذا الامر والتحرك في كافة الاتجاهات لعلنا نحصل على شي يشفي الصدور
الاتجاة الاول كان التحرك على اعضاء البرلمان ومن كافة الحركات السياسية والاحزاب وبدون تفريق او تعنصر لاي طائفة وكان جوابهم (بعيوني )هذا الجواب تكرر من قبل شخصيات معروفة بالدولة... فصدق ايها المغيث بأن الذين قابلناهم هم من اركان الدولة وأصحاب قرار بل انهم يصنعون القرار والشي المروع الذي لم اذكرة في بداية كلامي بان الذي تخصص لة الشقة
لاياتي هوة بنفسة الى الساكن بل يرسل بعض افراد حمايتة ويقومون بالتهديد والوعيد للساكن
ووصل الامر اخيرا باطلاق النار في الهواء