أفادت الانباء العراقية ان 20 من رئاسة الجامعة وأساتذة الهندسة قامو بزيارة الى ولاية أوريغون في الولايات المتحدة لمدة اسبوعين ضمن برنامج تدريبي لتعلم فن التصاميم والصيانة وكيفية استخدام الطاقة الخضراء خلال سلسلة من حلقات العمل. واكدت هذه الزيارة أيضا حول كيفية التدرب على تطبيق فن الانشاءات الحديثة وتطبيق فن الاعمار الحديث وما هي أحدث الطرق التكنلوجية المستخدمة حديثا حسب االمقاييس الاوربية الغربية وأمريكا الشمالية وكذلك التطورات الرئيسية الكبرى في أمريكا الجنوبية وآسيا.
والهدف من هذا البرنامج هو مساعدة العراق على التهيأ الى المشاريع المقبلة التي تحل محل المباني المتضررة والبنية التحتية وتم أعتبار العراق التؤام الى جامعة أوهايو حيث سوف يوفر االتعليم المشترك لهذه الجامعات في مؤسسة تعليمية اكاديمية حيث يمكن من إرسال أكاديميين للسفر للدراسات الخاصة المتقدمة في مجال العلوم والهندسة.
واحد من المشاركين ، مدير المشاريع الهندسية لحكومة إقليم كردستان وزارة التعليم العالي ان المشكلة الرئيسية التي تواجهها الجامعات العراقية هي معدات المختبرات والبحوث كلها قديمة .أن الوصول إلى الجامعات الأمريكية للدراسات المتقدمة الخاصة ما هي الا نعمة بحق من شأنها أن تساعد العراق وتمنح الأكاديميين فرصة أفضل لتلقي تدريب و دراسة وفق المفاهيم والدراسات الحديثة حيث يمكنهم استخدامها عندما يعودون الى العراق.
مندوب العراق وقع مذكرة أتفاق مع جامعة ولاية أوريغون من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التعاون في المستقبل.
وأعتقد أن هذا لحدث مهم في تطوير المجال العلمي والارتقاء بمستوى الجامعات لمواكبة التطور العلمي في العالم. في الاسابيع الماضية شهدت العديد من الإعلانات عن هذه الأنواع من برامج التبادل التعليمي مع المملكة المتحدة ، واستراليا ، وكندا ، والآن الولايات المتحدة.
وأعتقد أن هذه الأنواع ستكون من البرامج الكبيرة للاستثمار في مستقبل العراق. أنني أتساءل عما إذا كان الاخرين لهم نفس شعوري, الرجاء المشاركة بأفكارك؟