من أوهمك ...
بأني بقايا رجل ثلجي
أعبر ساحات الهوى ..
تارك ورائي ...لهفة الاستفسار
على ثغرك يتراكض .
.بالحنين والفضول تجاه ربوعي
من أخبرك زوراً ..
أني لم أعانق اطيافك واشتهيها
من أحداقي جداول اشواقي كالندى تنساب..
فاتذكرك..بديعه الرحاب والضفاف.
كهمسات مساء..وكشفق بديع
وكرسم انضجت انوثتك فيه براعة اناملي
فاستفاقت عبرااات الانثى فيكي
تطلب ريشة رسمي وكراسي
قد كسرت اطيافك اشرعتي .
فما عادت سفني تبحر من جديد
اقاوم ...انهض ...احاول..
تتدحرج جموعي ككرات ثلجيه
من اعلى سفوحي التي اعتلتها نوارسك القطبية
بلاصوت ولا دموع ..
انحدار...انصهار ...احتضار..
هذه بوابات فصولي
بلا مواسم . بلا .ربيع ... بلا غيث مواسمي
فيكفيك ...إصغاءً ~
لأشباح ... الظنون
وقريبا ستدركين بانك
على عتبات رجل من كوكب آخر
لا تقتربي كثيرااا
من اقبيتي ..وسراديبي ..وكهوفي
فقد احببت وبوجداني ان تعلمي من اكون
وكرهت بايماني...ان تعلمي من اكون
ألا تدري حقاً أني !!
على وجع إنتظارك لا أنام ؟
وأن ّ الوجود في اركاني
انهيار... وتبعثر...بفن واتقان
كالريشة التي احاكت ذات مساء رسمتكي؟
ورغم ذاك
ما زالت تستجديني بمدائني
الا تملين البحث في اروقتي ؟؟
باماطة اللثام عن تضاريسي
قرع خطاك في مدائني يكسر قلبي الذي،
يوشك أن يفرّ من بين الضلوع !
ويسافر اليك بلا قيود او حدود
لينئ بك لمرة واحده وحسب ..
ليلثم ثغر فيه البحث عني ادركت انه مذهب
فــ لماذا ليست خطانا خضراء ؟
لماذا مذنبون حتى التجمد
فتبلدت مشاعرنا ؟
لم رحلت الحمائم عن أحلامنا ؟ ...
راقبيني شمساً ~ ~
من تحت الرماد ...
تغزل خيوط الانوار
تعلن ثورةالصباح ~
لعينيك اشتياقا:
خذ من شذى عمري حنينا...
نسائم طيب تنعش الانين
والاسى المجنون،
هذه وردي ...
تركض إليك عطر قصائد ..
كما يسبق عطرك سطورك
اعبري على عابر
انصت لاقداحك كثيرا
حتى تحول ثغره كنيس وكلماته اجراس
تدق في عالمك
قد صببت النديم جداولا من طيفك
وسرى همسك باثير حرفك نغما اغريقي
نقش رسومات هيروغليفيه
ذات طلاسم.اتاهت معرفتي
لتعلمي اني ما اوهمتك
اني بقايا رجل ثلجي
في فصل شتاءحركه دفء حرفك
كوني قرب تكويني
واكيد لن تطيلي الانتظار
حتى تدركي
من اكون