اجرموا كالعناكب والبسوني الجريمة عاقبوني في المسالخ
كعاشق يتناثر وذنبي زرعت الورود في جنائني
اقسم لم اكفر
لكنهم كفروني فكفري سقاية ورود الربيع
ايامي تنغلق بدمعات مخنوقة تلف صدري
كغراب تردد اصداء تتعذب وتدمع شوقا من
الجرح بوجه شاحب والم دمعاتي يغطي عمري
بؤسا كتبه قدري وهجائي يحكي عذابات ويضيق
فضاء حبيباتي لتتأمل صيحات سنونو على صفحات
سمائي تحلق في اول سنين وذكرياتي حية تعانق
عنقي لتتململ بين السنابل وتلدغ فراشة تتناثر بين
الكثبان كدقيق نثروه ورايتي تذرف نعوة احتضاري
تدقق بحدب دقيق اهاتي وانا على شرفة قبري
وشراع الصمت ولدت بذور تغرس الفناء لتدفنني
قبل موعدي