الإبتسامة هي مفتاح سحري نفتح به قلوب الناس
فهذه الاشراقة العذبة الجميلة التي تتندى بها الشفاه ويضيء بها وجه أحدنا تنطق بكلمات شاعرية شفافة .. تقول للآخر : أنا أحبك ... أنا أسالمك .. وأنا أريد أن أعقد معك علاقة ود لا تنفصم ، تنبع من القلب وتطفح بالصدق على الشفتين والوجنتين والعينين .
إنها ساحرة.. لأن الآخر - شاء أم أبى - سوف يقابلها بمثلها أو بأحسن منها ، فإذا الإشراقة إشراقتان ، وإذا الحب حبان ، وإذا قرار السلام قراران . ففي الحديث تبسمك في وجه أخيك صدقة .
وفي قواعد السلوك العامة : ابتسم .. تبتسم لك الدنيا ، واعلم انك حين تبتسم تستخدم ثلاث عشرة عضلة من عضلات وجهك ، في حين انك تستخدم 74 عضلة إذا عبست !! فلم تتعب العضلات فيما لايجدي نفعا أو فيما تكون نتائجه وخيمة !
فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين . إنها أفضل من منحة يقدمها الرجل ، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه المرأة ، فهي رمز المحبة الخالصة والوداد الصافي .
فلم البخل إذا.
ابتسم للجميع صغارا وكبارا ، وسترى أنك تحفز الآخرين على الابتسام وتشيع جوا حميما دافئا وناعما من الوئام ، وتبدد الكثير من سخام القلوب والأضغان والأوهام ف حسن البشر يذهب السخيمة والابتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعود بخير كثير ، ولقد عرف عن أهل الصين قولهم إن الذي لا يحسن الابتسام لا ينبغي له أن يفتح متجرا .
فالابتسامة بائع ناجح .