<TABLE id=table1 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD><TABLE id=table92 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD><TABLE class=img-table id=table3 cellPadding=0 width=1 align=left><TBODY><TR><TD class=img-td>
</TD></TR></TBODY></TABLE>فشل الأطباء في مشفى ألماني اول امس الخميس في إنقاذ حياة رجل دين مسيحي أضرم النيران في نفسه احتجاجا على الانتشار الواسع الذي يحرزه الإسلام في العواصم والمدن الأوروبية وكان رجل الدين المتقاعد رولاند فيسلبيرغ (73) صب النفط على ثيابه وأضرم فيها النار في ساحة دير مدينة إيرفورت وسط ألمانيا الأربعاء وذلك في اليوم الذي يصادف احتفال بعض مسيحيي ألمانيا بالإصلاحات التي أدخلتها الكنيسة البروتستانتية على المسيحية بترجمة الإنجيل من اللاتينية إلى الألمانية في القرن السادس عشر وقالت عدة صحف أوروبية إن الدير الذي أحرق الرجل نفسه أمامه هو ذاته الذي درس فيه المصلح الديني مارتن لوثر اللاهوت عام 1505 وأشارت إلى أنه نقل إلى المستشفى إثر إضرام نفسه بالنار لكنه توفي متأثرا بجروحه الشديدة وقال أوليفر فورالد المتحدث باسم جمعية الكنيسة الإنجليكانية إن أرملة فيسلبيرغ أخبرت أسقف إيرفورت أن زوجها ترك رسالة قبيل انتحاره أعرب فيها عن قلقه تجاه انتشار الإسلام في ألمانيا وتراخي موقف الكنيسة تجاه هذا الأمروقال رجل الدين المسيحي في رسالته الوداعية أنه أضرم في نفسه النيران ليحذر من خطر أسلمة أوروبا وكان فيسلبيرغ عبر خلال السنوات الأربع الأخيرة عن مخاوفه من انتشار الإسلام طالبا من الكنيسة اللوثرية اتخاذ موقف جدي حيال هذا الأمر وعندما بدأت النيران تلتهم جسده كان فيسلبيرغ يصرخ: :السيد المسيح وأوسكار في إشارة إلى أوسكار بروزويتش (47) وهو رجل دين مسيحي أضرم أيضا النيران في نفسه في ساحة المدينة قبل 30 عاما في 18 أغسطس/آب 1976 احتجاجا على النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>