:
أحَيانَاً نُحِبْ ونَعَشَقٌ مِنْ أعَمَاقِنَا وتَتَحركْ مَشَاعرُنَا نَحَو المَعلُومْ والمَجَهُولْ "
لَانَعلَمْ إلَى أينْ سَفِينَةٌ المَصِيرْ سَتَقُودنَا مَعَهُمْ ؟!
نَتَنَفِسَهُمْ ونَشَعرَ بِالخَجَلْ أمَامَ أرَواحِهُمْ ونَحَلمْ بِلُقيَاهُمْ و نَغرَقٌ مَعْ أحَلَامِنَا
تَنَتَابُنَا ثَمَةٌ أحَاسِيِسٍ مُرَهَفَه وقَاسِيَه بِنفسْ الوقَتْ ,
وعِنِدَ غِيَابَهُمْ يَتَخَبطْ تفكِيرنَا وتَتَشَتتْ مَشَاعِرنَا ونتَحَسَرْ عَلَيهِمْ نَشَعرْ بِنزِفْ القَلبْ والفَقَدٌ والضَياعْ
نُحَاولْ جَاهِدِينْ سَحَبْ أصَابِعنَا مِنْ هَذَا العِشِقٌ الكَاتِمْ للِأنَفَاسْ
وتَنبتِرْ أصَابِعُنَا مِنْ صُعوبَةٌ السَحَبْ والجَرْ
نتَرَصَدٌ لهُمْ ونَغَزو نَحَو سَاعَاتْ الدُموعْ المُنهَمره بِكَثَافَه
نَستَجمِعْ قُوانَا الجَسَدِيه والعَقلِيه لنَسَتَدرِكْ عَمَا يَدُورْ مِنْ خَلفِنَا
ونَبكِيْ أرَبَاًبَاً أرَبَابَاً والغَصَاتٌ تَسُدَ شَرايينْ القَلبْ بِتَزايدَهَا
نتَذَكرٌ البِدَاياتْ فنَحِنٌ لَهَا ونَتَبَسَمْ بِلَهَفَه ونُقَارِنُ المَاضِيْ مَعْ حَالُنَا فِيْ هَذِه اللحَظَه
فَنَكَره أنفسنَا ونَقتُلْ أرَواحَنَا بِقَسَوةٌ أقَدَارِنَا ويَسقُطْ كبريَائنَا ..
نَتَنَفسٌ الَآآه ونَسَتَلِذُ بِرَائِحَةٌ الَألَمْ ونَمشِيْ مَعَ الزَمنْ مُتَعمدِينْ الغَرَقْ مَرَةً أُخرَى فِيْ بَحرٍ آخَرْ ~
تَأَخُذنَا مَسَيرَةٌ العِشِقٍ إلَى مَدَائِنْ أرَواحٌ مُختَلِفَه نَعَتَقِدْ بِأنَهُمْ أفَضَلْ ممنْ رَحَلُوا فَنَعَشَقٌ مِنْ جَدِيدْ
ونُعِيِدٌ شَرِيِطَ الَأوجَاعْ مَعهُمْ ونكَره أنفُسنَا ونَكَرَه مَنْ هُمْ حَولنَا أكَثَرْ وأكَثَرْ
عَبثَنَا بِقلُوبنَا كَثِيرَاً حَتَى مَاتتْ مَشَاعرُنَا وأصَبحَنَا سُقَمَاءْ الحُبْ ..