وَ كِتمَانْ مُتَوَحِّدُ بِرُوحٍ تُقَيِّضُ أَمَلَهَا تَحتَ غَيمَة
هَارِبَة تَحتَقِنُ أَنفَاسَهَا لِذَات إِنهِيَارْ
أُهَندِمُنِيْ لِأُوقِظَ ذَاكِرَة تَتَلَظَّى بِبُعدِ المَسَافَاتِ
تُبسِطُ رُوحهَا تَحتَ السَّمَاءْ ذَات إِحتِيَاجْ
.. تَنسَلِخُ مِنْ أَنفَاسهَا الرَّيَا
لِتُبقِيْ هَسِيسَ نَايٍ يَتَهَاطَلُ عَلَى سَقَمِيْ ؛ يُعَانِقُ أَمَلِيْ بِهَاجِسِ الخُلُودْ
يَتَسَربَلُ بِرُوحِيْ الغَائِبَة فِيْ لُجِّ الأَسئِلَة .. / سَخاءِ الأَمكِنَة وَ شَبحِ
يَذعرُ بِالأَزمِنَة !
وَكَأَنِّيْ أُهَمِّشُنِيْ مَعْ رَحِيل شَمس الأَمسِ ..
وَ أُنفِضُنِيْ لِأُشعِلَ عَرَائِسَ قِيثَارَتِيْ وَ أَبدَأَ بِلَحظَةِ
المَسِيرِ بَعدَ شَبق الرَّحِيلْ .. !
ذَهبتَ وَ كُنتُ أُحَاوِلُ أَنْ أُقوِّيْ أَوَاصِر إِشتِبَاكِيْ بِكْ
وَ كُنتُ أَدرُكُ جَلدَ القَهرِ بِدَاخِلِكْ
ذَهبتَ قَسراً وَقَهراً
عَلَى رّغمِ إِلتِفَافِ أَصَابِعِيْ الصَّغِيرَة عُنقَ رُوحِكْ
وَ أَنَا الـ مَازِلتُ أَتَمَنَّى أَنْ أَزُورَ شِتَاؤُكَ
لِنَتَكَوَّمَ مَعاً قُربَ مَدفَأتِكْ ..
أَنِّيْ حِينَ رَأَيتُكَ تُوصِدُ أَبوَابَ المَسَالِكَ هُنَا وَهُنَاكْ
وَتَقذِفُ مَسَاءَاتٍ لَنْ و لَمْ تَروِيْ حَرقَتكْ
تَتََأَمَّلُ وَ رُوحُكَ مَا شِئْت أَنْ تَتَأَمَّلْ .. [ وَحدُكْ ]
هَمَمَتْ أَنَايْ تَتَوَارَى خَلفَ الأَضوَاءْ وَ تَنبَهِمْ
تَالله لَ أَرهَننِيْ بِقَضِيَّةٍَ تُسفِكُكَ رَمَاداً
بِكَونٍ يُؤَّرخُ عِظَامكَ بِفَرَغَاتٍ وَجَفَافْ
وَتَاللهُ لَأَنكَفِيءُ لَهَا مُرُوءَة لِذَاتِ العَهدِ / الوَفَاءْ
وَ أَخِيراً ..
أُرِيدُكَ أَنْ تَعلَمَي إِنَّ لِشجُونِكَ عَليَّ حَقاًّ
عَلَّقتُهَا عَلَى عُنقِيْ وَفَاءاً كَمَا اَردَفتُ لَكَ سَابِقاً
فَعَلامَ تَنتَحِبُ يَا مَطَرْ .. !