حين أدركتني الوحدة ، أحببتها . فكانت ملاذي الأخير لأخرج من فردية الشعور ، وأنطلق نحو حب آخر يليق بالقلب الذي بات على مشارف خريف الأنا ، وصار يعرف كيف يكون طعم الآخر ! نكهة مختلفة ، وصباح يحمل ألوان جديدة بين خبايا شروقه : إنها الحب المنتظر ، والذي كان مثابة حلم ينتهي بإنتهاء الكرى ، أحببتها جدا ، ولأني أحببتها ، أخذتْ هذا الشعور ملاذا لقسوتها الجميلة ، وصارت تتلذذ بوضع نكهات التجبر على مائدة.