" النهاية....بدموعِ قلمي"
أنتِ يا حبيبة ُمأساتي
أنتِ ناري...أنتِ حزني...
أنتِ قاتلتي وابتساماتي
لا أعادكِ الله...
ستندمينَ...ستبكي...
وتبكينا...وأنا سأكونُ سعيدا ً
ستبتسم جراحاتي
لقد كنتُ مسيحاً للحبِ
فديتهُ بدمي...كما فعل المسيحُ للبشرِ
لكني ضعتُ بباطن الأرض...
ما رفعتُ للسماواتِ!!
قتلتِ المعاني الجميلة في حياتي
دمرتِ طموحاتي
لا أعادكِ الله ُأيتها الكاذبة...
أنتِ خائنة ٌ... أنتِ قاتلة...
حبي لكي كان أعظمَ الحماقاتِ
أعطيتُكِ كل شيءٍ...قدمتُ آلافَ التضحياتِ
وأخذتُ الجراحَ...الألم ...
وعرفتُ على يديكِ قمةَ المعاناةِ
تبا لكي...لحبكِ...لي أنا...
أن كيفَ وهبتُ قلبي لأميرةِ العاهراتِ
تباً لكي...وتبا...
أسقاكِ الله ُمما أسقيتني
تجرعتُ الهمومَ كالخمر ِتسكرني...
شربتها وما عددُت كاساتي
أدفعُ الحسابَ من رصيدِ عمري...
أمشي مترنحاُ...يشتمني سكان الطرقاتِ
لافتاتُها...إشاراتُ المرورِ...حجارةُ الرصيفِ...
وتصيحُ بوجهي أبواقُ السياراتِ
مذ لطمت الخيانةُ وجهي...
ذهبت سكرتي...
وما عدتُ مزواراً لتلكَ الحاناتِ
سأنتقمُ لقلبي المذبوح...
لحبي...لقصائدي الموؤدة...
سأنتقمُ...وستندمين...
ستبكي...وتبكي...
يوم لن تفيدكِ الدموعُ الكاذبةُ من عيونكِ الحقيراتِ
تباً لكِ...وتباً لكي...وتباً آلافَ المراتِ
لن تعودي حبيبتي...
كما لن أبقى عاشقاً لفتاةِ الفراتِ
أنا عاشقُ النهرِ...
إنه ليقدر مشاعري...
أفكاري...يقدرُ كتاباتي
وداعاً...لم تعودي فتاتي...
لن يعودَ اسمكِ يتربع على أسطر صفحاتي
وداعاً لا رجوَع بعدهُ...
فهذهِ الأخيرةُ تكونين فيها...
فما لكِ مكانٌ بين موضوعاتي
وداعاً أيتها القاتلة...الخائنة...
إني اجتثثتك من قلبي...
فرات:
لا مكان لك...لا تعودي..
واعلمي أن قلبي ليسَ بيتاً للعاهراتِ
بدموعِ قلمي
عاشق الفرات
بلال ناصر البوريني




رد مع اقتباس

