سيدتي00يا تؤم روحي
اتئدي شمعاً ، وكأساً ، وجنوناً
وكوني ..
ليلي وفرحي وضحكاتي
تدلّي ...
على صدري نشوة عطرٍ
تذيبُ عُذوبته ...
كلَّ عذاباتي
كوني عِثقاً من الخمرِ المعتّق
مارسي فيَّ
كُلَّ ألوانِ الغواياتِ
اغمسي تاريخ شقائي ...
في صدرك
لعلي أنسى ...
حزن ضحكاتي
لقد ضاع ربيع عمري ..
خجلاً
بين الشتات ..
وشربِ نخب احتضاراتي
اقتربي ...
وطوّقي خصر اللحظة
والتحمي بجسدٍ ..
عطشانٍ للحماقاتِ
لا تشتعلي ..
فوق زهوره .. جنوناً
والطفي بنحولهِ ..
يا اجمل الأميراتِ
اغسلي ..
بماء لهفتي .. أنوثتك
واختصري للبللِ ..
كُلَّ المسافاتِ
ظمآنُ ..
كان عودي يهتف للماء
فسيّليني ..
نشوةً واروي جزيئاتي
كانت حياتي ...
على كف عفريت
واليوم هي مُلكك ....
مولاتي
سأُذَوَّبُ فيكِ وَجَعَ ...
الأمس
وأرسم فيكِ كُل ... ذاتي
سأنحرُ شتاتي تحتَ قدميكِ
وأزرعُكِ جورياً ..
على عتباتي
ما لكلامِ الحُبَّ حلاوةً ..
إلا بذكركِ
ما للورقِ قيمةً ..
إن لم تكوني كتاباتي
احضنيني ..
إن فاجأتني رعشة النوى
ولا تضيعيني ...
بين غرورك وأناتي
ما أعطيتُ قيدَ روحي
لأحدٍ قبلكِ
ولم أتلذذ قبلكِ ...
بخطيئاتي
ثملتُ من ..
عِطرِ جسمكِ وأنفاسكِ
وأبحرت في غيبوبة أنوثتكِ ..
شراعاتي00
ودي