هاهيَ ورودي تشكو جفاء الندى بعد المغيب

يشدها الحنين لذلك الفجر القريب..


كم كان قاسياً صوت الغرور في قلبك ,,عندما اعتلا صهوة الرحيل

الملم بقايا الظنون في داخلي وانثرها على قارعة اليقين

فلم يبقى للحلم من بقيه فالصمتُ اسدل ستارهُ

وملامح الفرح تاهت بين استغاثات الالم,,ففجري مازال يبكيك..!!

مااصعب الجراح حين تنزف بذكريات الامسِ فقط


همسه ماكان لكَ ان تسمعها يوما..فقد كان حلماً




همستي وصمتي



منقووول