يسألنى وريدى : ما الذى فعلناه ؟
ولا اعرف بماذا اجيبه ...
يسألنى مره اخرى ما الذى يمنكم من ان تفعلوا شيئا ...
ولا اعرف ماذا اجيبه ...
يسألنى مره اخرى : اذا كنت يا همس لا تعرفى الاجابه فلماذا لا تقطعينى وتستريحى ؟
ليست لدى اجابه صريحه أيها الوريد ...

اذهبى يا همس حين شئتى ....
أما أنا فأظل ابحث عن اجابه لسؤال : ما الذى فعلناه ؟
لحل مشكله البطاله ؟
للقضاء على ظاهره العنوسه ؟
لتردى حاله الخدمات الصحيه في المستشفيات ؟
لتحسين ظروف المعيشه ؟
للقضاء على مشكله الخيانه ؟
للحد من ظاهره التصفيق لكل شئ وعلى كل شئ ؟
ما الذى فعلناه ؟
لم نفعل شيئا ولن نفعل شيئا ...
فالرجاء يا همسس اقلبى الصفحه ......

دمتم بود
همسس الررووح