مازالت شدة الصراع على لقب الدوري المصري للموسم الحالي مستمرة، بعدما فاز الأهلي على حرس الحدود بهدف من دون رد، وتغلب الإسماعيلي على المصرية للاتصالات بهدف نظيف، ليقترب بذلك الفريقان من إقامة مباراة فاصلة بينهما إذا حقق كل منهما الفوز في لقاءات الجولة الأخيرة.
سيطرت لعبة الكراسي الموسيقية على جولات الأسبوع التاسع والعشرين في الدوري المصري، من حيث الإثارة والمتعة التي شهدتهما الملاعب المختلفة، والتي جاء في مقدمتها مباراتا الأهلي مع حرس الحدود، والإسماعيلي مع الاتصالات في ظل التنافس الشرس بين «الشياطين الحمر» و«الدراويش» على لقب البطولة في الموسم الحالي.
الأهلي والحرس: هدف ثمين
بدأت المباراة بحذر واضح من الفريقين خوفاً من دخول هدف مبكر في مرمى أي منهما يربك حسابات الأجهزة الفنية، وطالت فترة جس النبض مع بداية الشوط الأول لمدة عشر دقائق شهدت تعرض العديد من لاعبي الفريقين للإصابة، أمثال محمد حليم وعبدالحميد بسيوني (الحرس) وسيد معوض وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? علي (الأهلي)، وكاد الأهلي يخسر تغييراً مبكراً بشكوى وائل جمعة من الإصابة التي كان يعانيها في العضلة الخلفية، مما يشير إلى أنه يلعب هذا اللقاء بدون الجاهزية الكافية، إلا أنه تلقى العلاج من الجهاز الطبي، وعاد إلى الملعب، واستمر مسلسل العنف من الفريقين، وحصل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عيد عبدالملك على البطاقة الصفراء الأولى لتدخله العنيف على قدم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? علي الظهير الأيمن للأهلي وسط اعتراضات من لاعبي الفريق الأحمر. وفي الدقيقة 39 انطلقت الفرحة الحمراء بهدف السبق الذي أحرزه الأنغولي أمادو فلافيو من ضربة رأس متقنة من العرضية التي تلقاها من الناحية اليمنى عن طريق foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? فتحي، وأشرك طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود مهاجمه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? سلامة بدلا من عبدالحميد بسيوني المصاب في الدقيقة 34، وحصل إينو على بطاقة صفراء لتصديه للكرة بيده.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى الأهلي تغييره الأول بنزول محمد بركات بدلاً من foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسن، من أجل تنشيط الجبهة الهجومية بحثاً عن الهدف الثاني للاطمئنان على نتيجة المباراة، في المقابل ضغط بشدة لاعبو الحرس في محاولة لإدراك التعادل، وتوالت الفرص الخطيرة على مرمى رمزي صالح، وفي الدقيقة 17 لعب حسام عاشور بدلاً من إينو، وبعدها بخمس دقائق نزل أبوتريكة بدلاً من foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بلال، وهدأت المباراة نسبياً وانحصر اللعب في منتصف الملعب، لتمر الدقائق المتبقية بلا جديد حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز الأهلي الذي ارتفع رصيده بذلك إلى 60 نقطة في المركز الأول بفارق الأهداف عن الإسماعيلي، وتجمد رصيد الحرس عند النقطة 50 في المركز الثالث.
الإسماعيلي والاتصالات: إثارة
وشهد استاد الكلية الحربية، مواجهة ساخنة بين الإسماعيلي والمصرية للاتصالات، في ظل الرغبة الجامحة للفريقين في الفوز باللقاء، نظراً إلى احتياجهما الشديد للثلاث نقاط، وهو ما اتضح منذ بداية الشوط الأول الذي جاء سريعاً وقوياً من الفريقين، وأجرى الإسماعيلي تغييرا اضطراريا بعد مرور عشر دقائق عقب إصابة عمر جمال الذي حل مهاب سعيد بديلا عنه، وضغط لاعبو الإسماعيلي بكل قوتهم بغية إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب، في المقابل اعتمد لاعبو الاتصالات على الهجمات المرتدة، وتوالت الهجمات الخطيرة من الفريقين، حتى تمكن محمد محسن أبو جريشة من إحراز الهدف الأول للاسماعيلي في الدقيقة 34 من ضربة رأس إثر كرة عرضية تلقاها من الجانب الأيسر.
وفي الشوط الثاني، استمرت الإثارة والندية للفريقين، في ظل المحاولات من الاتصالات لإدراك هدف التعادل، وإصرار الإسماعيلي على الحفاظ على النتيجة، ومن ثم الظفر بنقاط اللقاء الثلاث، ومرت الدقائق المتبقية من دون جديد حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز الإسماعيلي وحصوله على ثلاث نقاط ثمينة، ليرتفع رصيد «الدراويش» إلى 60 نقطة، بينما تجمد رصيد الاتصالات عند النقطة 29 ليقترب بشدة من الهبوط إلى دوري «المظاليم».




رد مع اقتباس

