الاحداث والتفجيرات الاخيرة التي شهدتها بعض المانطق في العراق بعد التحسن الامني الملحوظ توجهت اصابع الاتهام فيها الى تنظيم القاعدة الذي بات يحتضر في العراق ولكن اللافت للنظر ان تنظيم القاعدة الذي فقد السيطرة بصورة شبه كلية على اي بقعة من ارض العراق عاد وفي محاولة يائسة لتجنيد الاطفال ودفعهم لتفجير انفسهم تحت مزاعم الجنة الموعدة وحور العين تحت راية الجهاد ومسميات اخرى لامجال لذكرها فمهما اختلفت الاسماء تبقى النتيجة واحدة هي التغرير بهؤلاء الاطفال لتنفيذ مثل هذه المخططات اللاانسانية والتي يذهب الابرياء المدنيين ضحية لها والطفل السوري الجنسية كما قالت الاخبار والذي يبلغ السادسة عشر من العمرالذي القت السلطات الامنية القبض عليه في كركوك ما هو الا دليل على خسة المخططات الخارجية ودليل على استغلال هذه الفئة العمرية لما تتميز به هذه الفترة من جموح الشخصية واثبات للذات فتكون شخصية هشة قابلة للانقياد بشكل مخيف ويعتمد خط سير هذه الشخصية على الموجه والمخطط او المعلم ولكن هناك دائما ولكن .. من المسؤول عن انفلات الاطفال وجعلهم لقمة سائغة بيد مثل هذه التنظيمات الارهابية او المليشيات او عصابات القتل والاجرام والمخدرات هل هي العائلة والمنزل؟؟ هل هو الشارع ؟؟ هل هي ردة فعل وانعكاس للظروف التي يعيشها الاطفال وكيف برأيكم يمكن السيطرة على اطفالنا وكيف نحميهم من انفسهم ان هم لم يستطيعوا فعل ذلك؟؟ أما السؤال الاخر لماذا تقتنص القاعدة والمنظمات الارهابية الاطفال هل هناك اسباب لم نتطرق لها ؟؟
تحياتي للجميع