اتسلل بين احضانك الوهميه مسببا الما لوسادتي،وهي
رأفةً بحالي تعانقني حد طحن عظامي(اُعلمك ان عظامي
باتت خاويه),ووسادتي تستغلني تضع احمر الشفاه وتظفر
جدائلها حد القدمين انها تثيرني وبت تائهابين مواساتها لي
وشماتتها بي..........غضبت فرميتها من نافذة غرفة نومي
واذا بي اصيح آه!آه! لاني وجدت نفسي ملقى على الارض
خارج منزلي وعدت مسرعا وبصري يخترق نافذتي ليرى
وسادتي نائمة كالاطفال.................
وهكذا تمر ايامي فلم اجد حلا الا ان اطلق وسادتي طلاقا
دون رجعه.........................
توفيــــــــــــــــق