ألى أنســـــان عديم الاحساســ
كتبت أليكَ وسأظل أكتب أليكَ
وما من حرفٍ معذبٍ
يحركُ أحاسيسكَ أليَّ
سأقـــــولـ لكـــَ شيئـــاً
أقتربــــــــ
فلمستكَ بلسماً لجراحيــ
ورحيقُ شفتيكَ مرهمٌ لشقائيـــ
تعالَ يا عزيزي أقتربـــ
مدَ يدكَ وتلمس قلبيــــ
الا تشعر بهِ يغصُ بالهيــــام
تعالَ وتسلل ألـــى أوردتيـــ
التي ضاقت على دميـــــ
وتسعت الى رجل في مقتبل العمر
لم يزد من لوعتـــــي
ألا مريــــــر الصبــــر
تعالَ اليَّ فلم أنهي الكلام
مد جسدك النحيل على بساط روحي
وغفو على ضفـاف وجديــــ
وتغطى بجفون عيونيـــ
وبأسرارك بوحَ ليـــ
أو لم تحرقكَ دمعة عينايــ
أو لم تلمس نار أشتياقيــــــ
فشوقي يحرقني كل يوم الف مرة
وهنا سأكتفيـــ
سأمضي الى وحدتــــي
وأترك عندك مذكرتــــي
فكل حب فيها كان لقلبكَ
وكل دمعةٍ فيها كانت لأجل عينيكَ
وكل ألمٍ فيها كان لجرحكَ
وكل شوقٍ فيها كان لبعدكَ
ســــــلامي
مح ـتاره