للبطالة أخطارها الجسيمة على مجتمعنا و أسبابها متعددة ولكن
يمكنني أن أحصر الأسباب المتعددة في:
1/سوء التربية نتيجة قصور أو تقصير أو فقدان الموجه الأسري في فترة حساسة من العمر.
2/ضعف المستويات الدراسية و التأخر الدراسي وكبر العمر وتجاوزه المرحلة الطبيعية للدراسة.
3/التحاق ذوي الأعمار الصغيرة بمن هم أكبر منهم سناً فيسقونهم نفس الكأس المر و تتسع دائرة البطالة.
4/الإعلام المخدر لطموح الشباب عندما يتحدث عن عدم وجود فرص للوظائف فلماذا تدرس و هناك طوابير
من الشباب بدون وظائف وهم متخرجين من سنوات قبلك فتحبط الهمم وتضعف العزائم.
5/عدم وجود روح المسؤولية الاجتماعية لدى أصحاب المشاريع و الشركات التي همها الكسب المادي
و لا تنظر لمجتمعها نظرة تحمل الهم الاجتماعي فتوظف الشباب و الشابات في وظائف مناسبة وتعمل على تدريبهم
لترتقي بهم.
6/فقدان اللجان الأهلية في كل حي وقرية و مدينة القدرة على تنفيذ مشاريع ولو بسيطة لتوظيف بعض الشباب
و استثمار طاقاتهم فيها.
7/الفراغ الطويل في يومهم فيشغلونه بما لا يعود عليهم وعلى مجتمعهم إلا بالأذى و الإزعاج والظواهر شاهدة على ذلك.
8/ضعف الوازع الديني و الخوف من الله و عقابه فليست البطالة و الفقر مبرر لعصيان الله و ارتكاب الجرائم و التمرد على أوامر الله.
9/فشل خطط مكاتب العمل التابعة لوزارة العمل في برامج السعودة حيث تتزايد العمالة الوافدة كل عام تملأ شركاتنا و مصانعنا والتي ترضى بالراتب القليل رغم ما ينعكس على هذا المجتمع من سلبيات جرائمها التي يومياً نطالعها في الصحافة.
10/الإعلام الفاسد ذو الرسائل الهابطة المؤججة للغرائز التي تنشر الانحرافات الجنسية بين هؤلاء العاطلين و العاطلات و العياذ بالله.
11/نقص في البرامج التوعوية و التثقيفية المكثفة للشباب على مستوى القرى من ندوات و محاضرات تنير لهم الطريق و تفتح أمامهم الباب للالتحاق بوظائف و إن كانت بسيطة في البداية ,,,فمعظمهم يفتقد المعلومة الصحيحة.
و للقضاء وهذا مستحيل نوعا ما و لكن للتقليل من هذه الظاهرة علينا بمعالجة هذه الأسباب
التي ذكرناها فتآزر الجهود الأهلية والحكومية يمكننا التقليل منها بشكل تدريجي بإذن الله تعالى.
أرجو المشاركة الهادفة و التفاعل معها
فهي تصب في مصلحة المجتمع في المقام الأول وتقيه
أخطار و مشاكل البطالة و الله الموفق لكل خير
بانتظار تعليقاكم للاستنارة بها أكثر...
مع اطيب اميناتي لكم
اخوكم ومحبكم
الحـر ,,,