قالتلنفسها ..أذاَ انت الضحيه ؟؟
ولم تستطع النظر الى المرأة ,,,
كانت تريد أن تغتسل من كل أيامها الماضيه ..
التي وجدتها أللحظه تتهرأ من عفونة هرمه ...
انكمشت وتمنت لو تنفصل روحها عن جسدها ..
وان تنزع عن وجهها ملامحه المألوفه ..
تمنت لو عادت الى الماضي واتخذتالقرار ..
كانت امرأهبريه لم تشذب تقاليد محيطها ..
الصارمه طبيعتها ..
لم تكن تستطيع الا ان تمارس الصدق ..
أمرأةجميله تفوح من روحها عطر الاناقه ..
وشئ من سذاجة الاميرات ...
كل الكتب التي قرأتها رمتها اليوم على قارعة يأسها ... الثقيل
فكيانها الطري حد أناملها الصغيره ..
جعل منهاسلعه وبات يتاجر بها ...
ذاك الرجل الذي يجيد فن الالتفاف ...
على براءة أمرأه ...ناضجه ...
قال لهااحبكِ ..
ولم يكن يصدق ان ذلك الوجه الغجري ..
وتلك العينين المتفجرتين غنجاَ ماهماالا ادعاء ..
صبيه نضج جسدها .. قبل ان تهاجر مملكة الصدق ..
ولم يستطع اخبارها ان غزوه لمملكتها..
كان مجرد تحدي ..مع الاصحاب..
وحصانتها كانت هي الهدف ...
رجل متلبسبتهمة التلاعب ...
التلاعب بنار العشق ...
امرأةتعلمت الاكتشاف عن طريق الحب..
لم يكن ينتظران تكتشف أصل اللعبه ...
وان تكتشف نظرات الاصحاب... ولم يتوقع انتثور...
لم تستطعحتى هذه اللحظه الاغتسال ..
مازالت ثائره كحمامه ايقنت ان ريشها الابيض لوثه السخام ...
قالت لهلقد جرحت خصوصيتي....
وجعلت من اسمي بضاعه مستهلكه ....
لم يستطع رغمسخريته من لعبه فشلت ..
وادعاءة امام الاصحاب بل لامبالاة ..
أن يواجه حقيقة عشقه المجنون ...
لبراءة فراشه قررت الطيران بعيداَ ..
عن لهيب نار حارقه ..
احترق فيها ..
شيطان صغير ..
حكايه لمتنتهي بعد
تحياتي
همسسس الرررووح