حسنا …
فهمتُ …
أدركتُ الآن ..
أن ما بيننا … عفواً…
ما بيني وبين مخيلتي …
وهمٌ …
زرعتُه في حقول الروح …
سقيتُه من دمي ….
فقطفتَ منه ثمرة ..
تذوقتَها … ثم رحلتَ …

الآن فقط …
عرفتُ …
أن نبض قلبي …
لم يكن إلا إيقاعا …
طربتَ له … رقصتَ على وقعه …
ربما برفقة أخرى!!

وأن كل اللحظات الجميلة …التي حكناها سويا …
لم تكن إلا وقت استراحة …
من جولاتك في ملاعب أخرى …

الآن فقط …
أدركتُ …
أنني لم أكن الطير الحاني … الساكن على كتفك
بل كنتُ حملا ثقيلا …

ربما تأخرتُ …
لكنني الآن .. أشكر لطفك …
أشكرك على سعادة … حبلت بها لحظاتي معك ..
وأطلب منك المعذرة …
على بلادتي … وغبائي …!

منقوووووووول