إحذروا من الهاتف الرنان
رن الهاتف ... فانحسرت أنفاسي
إعتقدت أنها كشفت لعبتي
لم أشأ أن أرد ...
تنملت يداي ...
ولأول مرة أسمع دقات قلبي
وكأنها عد تنازلي ليتوقف
ماذا أفعل؟
هل أرد؟ ... أم أتجاهل الرنين؟
تسائلت لبرهة :
ماذا أقول لها؟ ... هل أطلب السماح؟
آسف يا حبيبتي لم أقصد؟!!
ماذا سترد وتقول ؟
سامحتك يا حبيبي !!!
لا أعتقد ذلك ...
مازال الهاتف يرن ؟
سأستجمع قواي وأرد ...
لا ؟؟
ستثور في وجهي وأخسرها للأبد
ماذا أفعل ؟
ومازال الهاتف يرن ؟
سأرد الآن ... نعم ...
كيف حالك يا حبيبتي ؟
إنني بخير ... إشتقت إليك أنا أيضاً
كنت مشغولاً بعض الشيء ...
حسناً ... وأنا أيضاً أحبك ...
مع السلامة ...
أوووه نجوت هذه المرة ... لم تكتشف أمري
يا له من مسكين يظن أنه سينجو من فعلته
هؤلاء الناس سرعان ما يفتضح أمرهم بسهولة لأن الخوف ظاهر في كلامهم
إحذروا التقليد