ما نوع الأحلام التي راودتك في نومك؟ وهل كانت أغلبها أحلاماً جميلة؟ أم
كانت كوابيس و معانات؟ تصورو معي أن تحلم في ليلة ظلماء
لا قمر فيها ... وتستفيق صباحا ويبدأ حلمك في التحقق ؟!!
ستكون أسعد شخص على وجه البسيطة بالتأكيد
ولن يجاريك أي أحد في سعادتك
ولك الحياة بأكملها
نعم ...
ولكن يبقى السؤال المطروح هنا،والذي يمكن أن يقلب الوازين رأساً على عقب :
ماذا حلمت في تلك الليلة؟؟
ما أسعدك إذا راودك حلم سعيد،وتحقق بإرادته وعن طيب خاطر،فقد فزت بمرادك
ونلت رضا الأحلام وود الحياة،وغابت عنك الأحزان،وودعت بئس الأيام
وتشارك نفسك في لقب حلم به كل إنسان
فبشرى لك لأنك أصبحت الملقب
بفارس الأحلام
ولكن إذا حلمت في تلك الليلة بأبشع الكوابيس،فتمنى ألا يحقق لك حلمك
وافتح عينيك قبل أن ينال الكابوس من أحلامك،ويشرد أفكارك
وتكون حينها،حبيب الأحزان،وصديق التعاسة...
وتبحث عمن تشاركه لقباً كرهه كل إنسان
فصبراً لك لأنك أصبحت الملقب
بشبح الأحلام
وانتظر حينها ليلةً ظلماء ولا قمر فيها
حتى يراودك حلم تتمناه
إنتظر؟
مفتوح للمناقشة ، وجمع الأفكار من جميع
الأعضاء