قد يستصيغ ( أ ) إلى تلك النكهة التي تحملها ( ب ) ,
ورُبما لا يُحب ( ج ) جميع ما سبق وأنه يُفضل تناول ( د ) ,
فـ إختلاف المتذوقين لا يعني أن الطعام المُبتعد عنه غير مستساغاً ,
فـ بعضاً منها يحتاج إلى ذائقة عالية لِـ يصل إلى لُبها ,
فـ هُم تماماً كـ جوز الهِند ,
الوُصول لِـ لُبها صعب اللذيذ صعب وإن بات خارجُها مُوحشاًَ ... !
ونكهتي تكتمل بِـ كُمْ هُنا ... !
الحُب مُجرد بحر له عُمقاً سحيقاً وإمتداداً لا ينتهي ...
والعِشق عبارة عن مادة لها ثُقلها و وزنها في قلب المُحب ...
فـ إن أحببنا بِـ عُمق .. أصبح لنا وزناً في ذلك البحر ...
وإن كُنا سطحيين بهِ أصبحنا كـ مادةٍ تطفو على جنباتهِ
حتى ترتمي بفعل الأمواج لتلك الأحاسيس ...
لِـ نعشق بِـ سطحيةٍ تضمن عدم غرقنا ...
فالبحر جميل وإن كان بِـ طبعه غدار ...!!!
ليت الذُنوب ترتبط بِـ قوانين الجاذبية يوماً ما ,
لعلنا نُدرك بأن أصحابها في الأرض يقطنون
وأن أجاد تجنبها يسكن السماوات وما حولهُا من نُجوم ...
لِـ نقتل بعضاً من سُوء ظن ...
ولِـ نتفاوت في مقدار الطيران .. كُلاً وأعماله ظاهراً ... !!
*
ما بين السُؤال والفكر .. لحظة إجابة ..!
حيثُ أن للسُرعة علاقة وطيدة بنتجية الجواب بالعلاقة :
الإجابة + سُرعة إلقاءها ( بالثانية ) =
رسم مستوى الـ Answer بمحورٍ أُفقي مع القلب
في مستوٍ عامودي .....
كُلما استقامت .. أصبح مصدرُ الجواب القلب ...
وإن كان العكس .. رُبما تلبس بعضاً من تصنع ....!
قد يتأخر البعض لِـ يجعل الإجابة فخمة سميكة ...
لكنها حتماً لنْ تكُون رقيقةً
كـ تلك التي صدرت من أول همسة ... !
من المُمكن أن نُصادف الكثير من الخيارات
إن أردنا إكمال مسيرة أمرٍ ما ,
وكـ خيارٍ أجمل لنْ أهتم
إن كُنتُ أقبع في مُوخرة الصُفوف أو أوسطها
إن كُنتُ في النهاية حاصلاً على الهدف
المرجو من ذلك المكان ...!
فـ العبرةُ ليست بالوُقوف بالأمام ,
وإنما في كيفية الحُصول على الشيء المطلُوب وإن كُنا بالخلف ...!
كـ عُمق يتجلى في قراءة الأرواح ,
أجدُ أنهُ من المُمكن أن نستشعر بعضاً من طيف بياضها
وإن أختفت تلك الجثة فباتت رماداً ,
فالحُب العميق بمفهومي هُو ذلك الإتصال مع الرُوح
دُون الإلتفات إلى الهيئة التي تشكلت بها ,
وبالإستناد المذكور سابقاً
سنجد أن إختفاء الجسد لا يُوجب إختفاء روحهِ
فهي طليقة تنتظر أنغام وصالها ...!!
إدراك المعنى الرئيسي لأي فكرةٍ ما يُولد خُيوط الإبداع
التي تقتبس منهاجية تلك الفكرة ,
فكما نعلم بأن العقل البشري
عمل كـ مادة تستقبل الجديد
وتخلق الجُذور الأساسية
فـ ينشأ الجديد تباعاً ... !!
*
يبدو للجميع أن اللقاء الأول لأي شيءٍ كان هُو الأجمل دائماً ,
وإن درسنا السبب الحقيقي وراء هذا
سنجد أن كُل الأطراف الحاضرة بذلك اللقاء
تُحاول أن تُظهر الكمال إيماناً منهم
بأن الناس ترسم أول الإنطباعات بذلك اللقاء ,
إذاً بإمكاننا تشبيه البشر بالصُخور ,
تظهر بِـ كامل قُوتها في بداياتها ومع عوامل رياح المُعاشرة
تبدأ بالظُهور كما هُو معدنها تماماً ,
لا شيء يُذكر سوى فُتاتٍ
كان ماضيه كُتلةً تجمعت كذباً ... !
ومع ذلك ..
نستثني الذهب من البشر
الذي لا تُغيره عوامل التعرية ولا غُبار الزمن ... !
إتمام النشوة أي سعادتي الكاملة لِـ حُصولي على مُرادي
ولو كان ضئيلاً ,
بالرُغم من أن معناها واحد
وهُو التلذذ لأقصى حد مُمكن بالشيء والأستمتاع بهِ
إلا أن سيرها هلى نهجٍ قد يُنتج بعضاً من الرتابة الغير مرغوبة ,
فـ تعدد الطُرق وإنشاء الكثير من الخُطوط الفرعية
للوُصول إلى مكان ما يجعل له الكثير من المخارج ,
وما تلك المخارج إلا نوعاً من التجديد في قالبٍ واحد
يجعل من تلك اللذة مطلباً ضرورياً لكُل شيء ...!
إدراكي لمِا هُو بِـ دائرتي هُو الدافع الأول
لِـ توسعي بمجالٍ أكثر إستطالةً ,
وهذا لا يعني بأني سأنسى العهد الأول ,
لكني أحتاج لوقتٍ ما لكي أستطيع
أن أرسم ظلال الذكريات حول إطار ما غادرته يوماً ...!
منقووووووووول