موراي غير راض عن نظام اختبارات المنشطات الجديد
وأكد اللاعب الاسكتلندي الشاب أنه ليس سعيدا باضطراره لاطلاع مسئولي اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات عن مكان تواجده لمدة ساعة واحدة يوميا ، في كل يوم من أيام الموسم. وبدأ تطبيق هذه اللائحة الجديدة في أول كانون ثان/يناير الماضي ، حيث لاقت تأييدا كبيرا من الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين برغم اعتراضات العديد من اللاعبين.
وتحمل اللائحة الجديدة التي تجرى اختباراتها وفقا لتوجيهات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عقوبات رادعة.. ففي حالة إخفاق اللاعب في التواجد في المكان الذي حدده سلفا ، والذي من المنتظر أن يجرى له فيه اختبار مفاجيء ، ثلاث مرات خلال 18 شهرا ، يعرض اللاعب نفسه لعقوبة الإيقاف الذي قد يصل إلى عامين.
وكان نادال وصف هذا النظام الجديد بأنه "غير مجد"، وأعرب عن عدم رضاه عنه. بينما يرى النجم السويسري روجيه فيدرر أن النظام الجديد "شر لابد منه" ، وإن كان أكد هو الآخر أنه ليس سعيدا به.
وصرح موراي لصحيفة "تايمز" اللندنية قائلا "هذه اللوائح الجديدة شديدة القسوة لدرجة أنها تجعل حصولك على حياة طبيعية أمرا اشبه بالمستحيل.. تلقيت زيارة (من أحد مسئولي اختبارات المنشطات) في يوم ما في السابعة صباحا بمنزلي بعد عودتي من أستراليا مباشرة".
وأضاف اللاعب البريطاني "استيقظت وقتها وأنا غير مدرك لمكاني وكنت أعاني بشدة من تأثير السفر الطويل. وبدا الأمر سخيفا بالنسبة لي خاصة وأنني كنت قد خضعت لاختبار منشطات آخر قبلها بأربعة أيام فقط ، عقب المباراة التي خسرتها في أستراليا المفتوحة مباشرة".
وأوضح موراي أن المسئول الذي زاره في منزله طلب منه إظهار بطاقة هويته وقال اللاعب "أصر فعلا على رؤيتي وأنا أعطيه العينة بنفسي حيث كان بنطالي حول كاحلاي ، وبعدها أصر على أن أكتب له عنواني برغم أنه كان متواجدا في منزلي في السابعة صباحا".
وأضاف: "لم يسبق للتنس أن شهد مشاكل كبيرة مع المنشطات.. أؤيد اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات وأدين بشدة أي استخدام للمنشطات في الرياضة ، ولكن يجب أن تكون هناك وسيلة أكثر واقعية وعملية للتعامل مع هذه المشكلة على مستوى لاعبي التنس".
رد مع اقتباس
