أحبــــــــــــــــــكِ وحبي لكِ ينظم الحياة شعراً
ويبني من معاني العمر سوراً ترتلها الايام وتنغمها
الليالي
فعندما اكمل الليل من تنسيق ثوب السماء بجواهر
النجوم وبدأ بعزف صوت السكينة الذي جعلني
اجلس واسند رأسي بيدي مثلما تتكىء زنبقة ذابلة
على اوراقها ومسكت قلماً ومزجت حروف اكثر
على الورق وكتبت لكِ حبيبتي
عندما يفيض القلب
بأسراره ولايجد غير الكلام والشكوى مثل المظلوم
الذي يلذ
بالاسترحام فالحزين يتعذب الشكوى ففي سكينة
الليل تبيع القلوب اسرارها فناديت عليه بعد ان تعب
في داخلي فودعني وذهب اليكِ فناديت عليه مراراً
وتكراراً لكي أسأله عن حبكِ لي هل هو حب عظيم
كما اظن واعتقد ام ان شكي كان حقيقياً وليس
مجرد خيال لكن قلبي لم يرد وجلست حزين في
مكاني والليل يعزف الصوت الذي احببتة واذا انا
اسمع صوت يقول لي واستدركت في نفسي بأني
اعرف هذا الصوت وكان صوت قلبي الذي لم يعد كما
كان ولم يكن كما كنت اراه في السابق سمعت
صوته يقول (( ان الحقائق العظيمة الفائقة العطف
لاتنتقل من بشر الى اخر عن طريق الكلام
البشري ))
مع تحياتي