من المؤكد انا التسامح يعني اجمالااعترافا وتعاونابين الانسان والانسان على الرغم من اختلاف الاديان والمبادء والفهم الايديلوجي للحياة
فان الاسلام من خلال نصوصه الشرعيه يقر ذالك ويدعو اليه وينضره ويقننه
اتخذ لفكر المعرفي الاسلامي احبائي مناهج واساليب من اجل ترسيخ مفهوم التسامح في قلوب اتباعه فبدء الاشلره الى انا الاديان تستقي من منبع واحد فقال(شرع لكم من الدين ما اوصا بيه نوحا والذي اوحينا اليكم وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيمو الدين ولا تتفرقو فيه))))ثم اكد انا الانبياء اخوه وامرهم بلايمان بما جائو به لا تفريق بينهم واكد انا لا اكراه في الدين ودعى الى تصئيل فكره الحوار لا نهج الكراهيه والاقصاء
فلقناعات مسئله اختياريه يصنعها العقل والعاطفه الهادفه
ومن اجل التسامح وتثبيته سلوكا في وعي الانسان المسلم اكد ان امكنة العباده على اختلاف من يعبدون فيها من الاديان محترمه ومرعية وموقره قال تعالى (ولو دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم اللهكثيرا)))))
ومن اجل التسامح كسلوك ومنهج حياة ومعرفه دعا الاسلام الى محاورة المخالفين ومجادلتهم بلتي هي احسن(ولا تجادلو اهل الكتاب الى بلتي هي احسن)))))))))))وحذرهم من السب والشتم ودعاهم اجتناب ذالك (ولا تسبو الذين يدعون من دون الله فيسبو الله عدوا بغير حق))))))))
والمقام احبائي لا يسع الا طاله
كل ذالك حمل عقلاء العالم على مر التاريخ على الشهاده بذالك للاسلام
يقول (رينان)في كتابه (تاريخ غزوات العرب في فرنسا واسويسرا)قال(ان المسلمين كانو يعاملون النصارى بلحسنى))))) وقال (ارنولدتوينبي)المؤرخ الشهير(بل كان المسلمين على خلاف غيرهم اذا يظهر لنا انهم لم يالو جهدافي ان يعاملوكل رعاياهممن المسيحيين بلعدل والقسطاس))))))))))
وقد شاعت كلمت انجلزالشهيره (لم يعرف التاريخ فاتحين ارحم من العرب)))))))))
املنا احبائي ان تعيش الامه الاسلاميه حوارا لا صداما وتسامحا لا بغضا وتعارفا لا تحاربا ومصافحه لا مسافحه فلتحديات كبيره والعداء يتربصون بنا الدوائر واننا في عين صاحب الامر عج وعملنا مطلع عليه روحي له الفداء
احبائي انا تكليفنا هو الاستعداد الشرعي حت نسارع بلفرج والضهور قريب انشاء الله