تغــزَّل القلــب ُ بــك يـاعـشــق َ روحـــي ومنـتــهاهـا
ومـا أحلـى التـغــزل ُ فيـك ياشمـس عمـري وضيـــاها
نظـرت ُ الـى العينيــن فلــم أرى .. سـوى درتيــن على تــاج ٍ محمــلاها
وأبحــرت ُ في شـفتيــن تســقينـي كـأس الغــرام بــوحــي ٍّ من مـُحيـــّاها
أمـا اللســان ُ فـفــيه أقــول .. أجمــل عـبــارات الهـــوى وأحــــلاها
يــأخذني العشــق ُ الــدفيــن ُ إليـــك .. وتطــوينـي ذراعيـــك َ وأحــــواهـا
وارتشــف منـك الحنــان ُ وارتــــوي .. مـن نـاظريـك لأنســى الــروح وأســـلاها
أيــا مـن لايـحلـــو التـغـــزُّل الا بــه ِ .. ولا تنــطـق ُ الــروح بـمــا وراهــــــــا
ففيــك حــُلو الكـلام ِ حيــن َ ينطــلق ُ .. ومـنــك َ تنــال ُ الــروح ُ مـُشتـهاهــا
أصـبــح الكــون ُ يغــني لهـــوانـا .. وهــكـذا أمســت الــدنيــا نـــــــراهـــا
إشــتريني فقــد بعــت ُ أشـــواقي إليـــــك .. فأنــت مـن يحـفــظ الأشــواق َ ويحــواها
مــع تحيـــات // عــاشــــــقة تــــــراب العـــــراق
أم فيــصـــــــــــــل