في مساء كهذا .. الحزين بما يكفي ..
ثمّة ألم يستوطن الروح ..
وشجن يمتد .. إلى نهايات المدى ..
تبّاً لإحساس الاحتياج الذي يغمر الروح ..لحظة ألم ..!
تبّاً لوطن الجراح الذي ضمّــنا ذات وجع ..!
وذات مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اء
تبّا لمساحات البوح التي سرّبت إليك خفقات القلب ..
خفقة تلو خفقة ..
ودمعة تلو دمعة ..!
تبّاً لوقت لم يجمعنا إلا متأخراً ..
كفرحي الذي لايجيد الحضور مبكراً ..!
ارفقي بي يانديمة الجرح ..
أما آن لكي أن تحبسي أنفاس الحزن الذي يعتريك ..؟؟
أما آن لكي ألاّ تكترثي بأنين الذكرى ..؟
أخبريني ياسيدة الغموض وسيدتي ..
لما حين تغيبي..
يولد الألم من رحم الليالي عقيماً ..
وأقبع أنا هناك في زاوية الانتظار ..
أرقب صرخته الأولى ,,التي تمزق صمت البوح بين أضلعي ..
كم رغبت بوأد ذلك الألم ,,وسط رفات الماضي حتى لايعاود ..
اقتناص لحظات الفرح ..
أرغب في وأده قبل أن تصيب عيناه
نور الحقيقة .. حقيقة غيابك الخرافيّ ..!!
يارفيق الليل ..
مسائي كئيب ..وأحتاجك ..!
جدا ..جدا00
محبتي
صكر الجريح