أشار نجم الكرة الجزائرية الأسبق لخضر بلومي أن البقاع المقدسة في مكة المكرمة هي
ستكون أولى سفرياته خارج الجزائر في حالة طي ملف قضية اعتدائه على طبيب مصري.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية في تقرير لها أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير
زاهر سيزور الجزائر قريباً حاملاً مع المستندات التي تفيد طي ملف القضية نهائياً ليسمح
للنجم الجزائري بالسفر خارج الجزائر.
من المعروف أن بلومي لم يتمكن من السفر خارج الجزائر خوفاً من القبض عليه من طرف
"الإنتربول"، بسبب صدور حكم قضائي مصري ضده لاتهامه بفقء عين طبيب مصري خلال
مباراة منتخب بلاده أمام منتخب مصر عام 1989م، والتي تأهل من خلالها المنتخب المصري
كأس العالم 1990م بإيطاليا.
وقال بلومي في تصريح لصحيفة الشروق: "لا أعلم حتى الآن إلى أين وصلت قضيتي، ولكني
آمل أن تنتهي تلك المحنة التي تعد مأساة حقيقة".
وأضاف النجم الجزائري الحائز على جائزة الكرة الذهبية مطلع الثمانينات: "ستكون وجهتي
الأولى للخارج بطبيعة الحال إلى البقاع المقدسة بمكة المكرمة، كما أنني طيلة السنوات
الماضية تلقيت دعوات عديدة للخارج رفضت تلبيتها أود أن ألبي ولو جزء بسيط منها".
جدير بالذكر أن هناك مساعي حثيثة بين الاتحادين المصري والجزائري لتحسين العلاقات
الكروية المصرية الجزائرية، خاصة وأن المنتخبين وقعا بمجموعة واحدة في التصفيات الإفريقية
المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010م، وسيكون لقاءهما الأول في الجزائر يوم السادس من شهر يونيو المقبل.