أنـــا التـي كانــت تطــلب ُ الــوصل َ وأرداهــــا الجفـــاء

أنــا التــي طــُعنـــَت بخنجــر الغــدر ِ .. وســـدَّت جـــُرح َ غـــدر ٍ بالـــوفاء

انــا التــي كــُتب َ لهــا الشـقــاء ُ ....... والشـــقاء ُ ثـم الشـقــــاء

أنــا التــي اصـبــح القلب ُ لديـــها صـخــرة ً صمــــّاء

وبــاتت تحـســـب ُ الأفـــراح َ حـــُزنــا ً ... ســـواءا ً بســـواء

إبتعــد اميــر َ امســـي -- فأنــا إمـــرأة ً يخنقــها حتـــى الهــــواء

واتــركـهــا ... لعـلهــا بعــد الفنـــاء

ربمـــا تلــقى لهــا بعــض ُ الــرجـــاء

او ربمـــا ستلتقــي بـعــالم ٍ انت فيــه

غيــر هــذا العــالم المجنــــونُ ... فـــي محشـــر ِ اللقــــاء