انتصار اثنين من اللاعبين الصرب في بطولة كأس الأساتذة الختامية للموسم بشنغهاي أمس الأحد مع وجود اثنين من اللاعبين على قمة التصنيف العالمي للاعبين أو اللاعبات المحترفات إلى جانب اثنين آخرين على مقربة من قمة التصنيفين نفسيها في ختام منافسات الموسم الحالي من التنس ، كل ذلك دفع وسائل الإعلام والصحف الصربية للدخول أكثر في حالة الانتشاء والحماس الشديدين اليوم الاثنين.
وكان "قصة شنغهاي الخيالية" و"فخر صربيا" و"شنغهاي الصربية" و"الأفضل في العالم" من بين العناوين الرئيسية التي خرجت بها الصحف الصربية الصادرة اليوم وسمحت للتنس بفرض سيطرته على صفحاتها الأولى على غير العادة التي جرت باحتلال الموضوعات السياسية الضارية دائما لهذه الصفحات.
وكان النجم الصربي الشاب نوفاك ديوكوفيتش قد أحرز أمس الأحد لقب بطولة كأس الأساتذة بشنغهاي ليصبح على مقربة خطوة صغيرة من اللحاق بالسويسري روجيه فيدرر صاحب المركز الثاني بالتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.
بينما تقدم نيناد زيمونيتش الذي أحرز لقب مسابقة الزوجي في شنغهاي مع زميله الكندي دانييل نيستور إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبين على مستوى الزوجي للمرة الاولى بمشواره الرياضي.
وبرغم تواريه فى الظل في العادة بسبب استحواذ نجوم مسابقات الفردي على الأضواء ، فقد كان لزيمونيتش نصيبا عادلا من الاهتمام هذه المرة بعد الإنجاز الذي حققه في شنغهاي ليضيفه إلى لقبه ببطولة ويمبلدون والعديد من الألقاب المهمة الأخرى ، حيث جاء عنوان كبير بصحيفة "بريس" اليومية يقول "زيمونيتش الأفضل في العالم".
في الوقت نفسه ، أنهت الصربية يلينا يانكوفيتش التي خرجت من الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأساتذة الختامية للموسم (على مستوى السيدات) بالدوحة موسم 2008 متربعة على قمة التصنيف العالمي للاعبات.
بينما أنهت الصربية الأخرى آنا إيفانوفيتش الموسم في المركز الخامس بالتصنيف نفسه ،
بعدما شغلت مركز الصدارة لبعض الوقت عقب اعتزال المتصدرة السابقة البلجيكية جوستين هينن.
وبرغم الهبوط السريع الذي شهدته إيفانوفيتش سواء في أدائها أو نتائجها منذ إحرازها لقب استراليا المفتوحة في وقت سابق من الموسم ، فقد وجد الإعلام الصربي عزاءه في تصنيف اللاعبة الذي مازال جيدا على المستوى العالمي إلى جانب احتفاظها باللقب غير الرسمي كأجمل لاعبة رياضية في العالم.
وبشكل عام ، فقد أحرز لاعبو ولاعبات صربيا إجمالي 17 لقبا هذا الموسم من بينهم ستة ألقاب لزيمونيتش وأربعة ألقاب لكل من ديوكوفيتش ويانكوفيتش وثلاثة ألقاب لإيفانوفيتش محققين بذلك "عملا بطوليا من أجل التاريخ" على حد تعبير صحيفة "بليتش" اليومية.